للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الله ذكرت قوما بخير، وذكرتنا بشر، فما بالنا فقال: ليعلمن قوم جيرانهم وليفقهنهم وليفطننهم وليأمرنهم، وليهينهم وليتعلمن قوم من جيرانهم، ويتفطنون ويتفقهون، أو لأعاجلنهم بالعقوبة فى دار الدنيا، فقالوا: يا رسول الله أبطير غيرنا فأعاد قوله عليهم، وأعادوا قولهم أبطير غيرنا فقال: ذلك أيضًا، قالوا فأمهلنا سنة فأمهلهم سنة ليفقهوهم ويعلموهم ويفطنوهم، ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون} (ابن راهويه، البخارى فى الوحدان، وابن السكن، وابن منده، والباوردى، والطبرانى، وأبو نعيم، وابن مردويه، وابن عساكر، قال ابن السكن: ماله غيره وإسناده صالح) [كنز العمال ٨٤٥٧]

أخرجه ابن عساكر (٣٢/٥٨) .

مسند أُبَىِّ بن عمارة الأنصارى