للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عليه وسلم فقال صدق عمرو كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم (أبو يعلى) [كنز العمال ١٧٠٤١]

أخرجه أبو يعلى (١٢/٢٩٩، رقم ٦٨٧٧) .

[مسند عمرو بن الحمق الخزاعى]

٤٠٧٦١- عن عبيد الله بن أبى رافع: أن معاوية طلب عمرو بن الحمق ليقتله فهرب منه نحو الجزيرة ومعه رجل من أصحاب على يقال له زاهر فلما نزلا الوادى نهشت عمرو حية من جوف الليل فأصبح منتفخا فقال لزاهر تنح عنى فإن خليلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أخبرنى أنه سيشترك فى دمى الإنس والجن ولابد لى من أن أقتل فقد أصابتنى بلية الجن بهذا الوادى فبينما هم على ذلك إذ رأيا نواصى الخيل فى طلبه فأمر زاهر أن يتغيب قال فإذا قتلت فإنهم يأخذون رأسى فأرجع إلى جسدى فأدفنه فقال له زاهر بل أنثر بنبلى ثم أرميهم حتى إذا فنيت نبلى قتلت معك قال لا ولكنى سأزودك منى ما ينفعك الله به فأسمع منى آية الجنة محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلامتهم على بن أبى طالب وتوارى زاهر فأقبل القوم فنظروا