للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جُدِّد بناؤه مع غرفٍ للزوار في هذا العصر على يد بعض المصريين. وكل عام يجتمع الكثير من الصوفية الشاذلية في احتفال مولده في العشرة الأوائل من شهر ذي الحجة، حتى عيد الأضحى المبارك، وذلك في مقامه الموجود في صحراء (عيذاب) بالبحر الأحمر، وهو يبعد عن أسوان حوالي (٣٩٠ كلم) (١).

* بعض أقواله الباطلة واعتقادات الصوفية فيه:

ومن عجائب الشاذلي قوله: قلت: يا ربِّ! لم سمَّيْتَني بـ «الشاذلي» ولستُ بشاذليّ؟ فقيل لي: يا علي ما سَمَّيْتُكَ بالشاذلي، وإنمَّا أنتَ الشاذُّ لي ــ يعني: المفرَد لخدمتي ومحبتي!

وقال: إذا عَرضتْ لكم إلى الله حاجةٌ فتوسَّلوا إليه بالإمام أبي حامد، يعني الغزالي.

وحكى الكوثري عن أبي الحسن الشاذلي أنه قال: أطلعني الله على اللوح المحفوظ؛ فلولا التأدُّب مع جدي رسول الله لقلت: هذا سعيد وهذا شقي (٢)! !

ومن كلامه: لولا لجام الشريعة على لساني لأخبرتكم بما يحدث في غد وما بعده إلى يوم القيامة! !


(١) انظر موقع http: //www.aswannews.com على الشبكة العنكبوتية.
(٢) انظر «إرغام المريد شرح النظم العتيد لتوسل المريد برجال الطريقة النقشبندية» (ص ٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>