للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[باب الغلول]

" ٨٧ " باب الغلول وقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} الآية [آل عمران: ١٦١] .

١٧١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال «لما فتح الله خيبر انطلقنا إلى الوادي ومع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد له يقال له مدعم فلما نزلنا الوادي رمي بسهم فمات فقلنا هنيئا له بالشهادة يا رسول الله فقال: " كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها يوم خيبر لتلتهب عليه نارا أخذها من المغانم لم تصبها المقاسم " ففزع الناس فجاء رجل بشراك أو شراكين فقال يا رسول الله أصبت يوم خيبر فقال: " شراك أو شراكان من نار» أخرجاه.

ــ

(١٧١) - رواه البخاري المغازي ٧ / ٤٨٧ رقم ٤٢٣٤ والأيمان والنذور ١١ / ٥٩٢، ٦٧٠٧ ومسلم الإيمان ١ / ١٠٨ رقم ١١٥.

الغلول: هو الخيانة من المغنم والسرقة من الغنيمة قبل القسمة وكل من خان شيئا في خفية فقد غل.

وسميت غلولا لأن الأيدي فيها مغلولة أي ممنوعة مجعولة في غل وهو الحديدة التي تجمع يد الأسير في عنقه.

الشراك بكسر الشين وتخفيف الراء: سير النعل على ظهر القدم.

<<  <   >  >>