للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[باب ما جاء في غش الرعية]

" ١٠٢ " باب ما جاء في غش الرعية

٢١٢ - عن معقل بن يسار رضي الله عنه مرفوعا «ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة» - وفي رواية - «فلم يحطها بنصيحته إلا لم يجد رائحة الجنة» أخرجاه.

ــ

(٢١٢) رواه البخاري الأحكام ١٣ / ١٢٧ رقم ٧١٥١ ومسلم الإيمان ١ / ١٢٥ رقم ١٤٢.

يحطها: أي يكلؤها أو يصنها.

ويحصل ذلك بظلمه لهم بأخذ أموالهم أو سفك دمائهم أو انتهاك أعراضهم وحبس حقوقهم وترك تعريفهم ما يجب عليهم في أمر دينهم وبإهمال إقامة الحدود فيهم وردع المفسدين منهم وترك حمايتهم ونحو ذلك.

قال ابن بطال هذا وعيد شديد على أئمة الجور فمن ضيع من استرعاه الله أو خانهم أو ظلمهم فقد توجه إليه الطلب بمظالم العباد يوم القيامة فكيف يقدر على التحلل من ظلم أمة عظيمة، الفتح.

<<  <   >  >>