للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[باب الاحتجاب دون الرعية]

" ١٠٤ " باب الاحتجاب دون الرعية

٢١٤ - عن أبي مريم الأزدي رضي الله عنه أنه قال لمعاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من ولاه الله شيئا من أمور المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم، احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة» " فجعل معاوية رجلا على حوائج الناس. رواه أبو داود والترمذي.

٢١٥ - وللترمذي (١) عن عمرو بن مرة الجهني نحوه. صححه الحاكم.

ــ

(٢١٤) رواه أبو داود الإمارة ٣ / ١٣٥ رقم ٢٩٤٨ واللفظ له والترمذي الأحكام ٣ / ٦٢٠ رقم ١٣٣٣ والطبراني ٢٢ / ٣٣١ رقم ٨٣٢ والدولابي في الكنى ١ / ٥٤ وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ٤ / ٢٩٦ رقم ٢٣١٧ والحاكم ٤ / ٩٣ وصححه ووافقه الذهبي وذكره الشيخ ناصر في السلسلة الصحيحة ٦٢٩. فاحتجب دون حاجتهم: أي امتنع من الخروج إليهم وقضاء احتياجاتهم.

خلتهم: هي الحاجة الشديدة.

والمعنى منع أصحاب الحوائج أن يدخلوا عليه ويعرضوا حوائجهم وقيل الحاجة والفقر والخلة متقارب المعنى كرر للتأكيد.

(٢١٥) رواه الترمذي الأحكام ٣ / ٦١٩ رقم ١٣٣٢ والحاكم ٤ / ٩٤.


(١) جاء ولأبي داود والصواب ما أثبت لأن الحديث رواه الترمذي ولم يروه أبو داود.

<<  <   >  >>