للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٢٠ - ولمسلم عن عدي بن عميرة رضي الله عنه مرفوعا «من استعملناه على عمل فكتم منه مخيطا فما فوقه كان غلولا يأتي به يوم القيامة» .

٢٢١ - ولأحمد عن أبي هريرة مرفوعا «ويل للأمراء ويل للعرفاء ويل للأمناء، ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم كانت معلقة بالثريا يتذبذبون بين السماء والأرض ولم يكونوا عملوا على شيء» .

ــ

(٢٢٠) صحيح مسلم الإمارة ١٣ / ١٤٦٥ رقم ١٨٣٣.

المخيط: الإبرة، الغلول: الخيانة والسرقة الخفية.

(٢٢١) صحيح، رواه أحمد في المسند ٢ / ٣٥٢ وأبو يعلى ٨ / ٤٧٤٥، ١١ / ٦٢١٧ والطيالسي ٢ / ١٦٥ رقم ٢٦٠٨ وابن حبان ١٠ / ٣٣٥ رقم ٤٤٨٣ والبيهقي ١٠ / ٩٧ والحاكم ٤ / ٩١.

العرفاء جمع عريف وهو القيم بأمور القبيلة أو الجماعة من الناس يلي أمورهم ويعرف الأمير على أحوالهم.

<<  <   >  >>