للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما قَالَ: لك ? قال:

معاوي إننا بشر فأسجح ... فلسنا بالجبال ولا الحديد

أخذتم أرضنا فجردتموها ... فهل من قائم أو من حصيد

فهيها أمة ذهبت ضياعاً ... يزيد أميرها وأَبُو يزيد

قَالَ: فكما صنعت به. قال: هَلْ لك أن نرفع أيدينا فندعو عليه ? قال: لو أردت هَذَا دعوت عليه في بيتي، ولم أرحل إليك مسيرة شهرين.

أخبرت عَن يعقوب الحضرمي، عَن أبي عوانة، عَن مهاجر؛ قَالَ: كان أَبُو وائل وأَبُو بردة، على بيت المال، وقَالَ: أَبُو نعيم مات أَبُو بردة سنة أربع ومائة.

فذكر العباس بْن مُحَمَّد السامعاني عَن علي بْن الصباح، عَن هشام ابن الكلبي، قَالَ: سمعت غير واحد قال: قاسم الأفسر الأسدي امرأته إِلَى أبي بردة فقضى لها، فقال:

قل لأبي موسى على نأي داره ... رميت أبا موسى بداهية الدهر

رميت بعضو من لؤي بْن غالب ... ففعلك في تيار ذي حدث غمر

أليس عجيباً لم ير الناس مثله ... أخو أشعر يدعي ليحكم في الأمر

وهل كنت إِلَّا فقع وفاع بقرقر ... حليف رباع لا يريش ولا يبري

فأصبحت قياد الجيوش كأنما ... يرى بك فينا حاجباً أو بني بدر

أَخْبَرَنِي أَبُو إبراهيم الزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الواحد ابن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا النعمان بْن بشير، قال: خاصمت إياساً إِلَى أبي بردة

<<  <  ج: ص:  >  >>