للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد اللهِ بْن عَبْد الخالق الأزدي قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الوهاب ابن الضحاك قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن عباس قَالَ: حَدَّثَنِي عمارة بْن غزية قَالَ: حَدَّثَنَا ابن شُبْرُمَةَ أنه سمعه يحدث عَن ثابت البناني عَن أنس بْن مالك قَالَ: قَالَ: رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثلاث مرات-: رحم الله امرأ تكلم فغنم أو صمت فسلم.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللهِ بْن الحارث قَالَ: أخرج إلينا عَمْرو بْن هاشم كتابه قَالَ: هَذَا كتابي وسماعي فإذا فيه:

حَدَّثَنَا سويد بْن عَبْد العزيز قَالَ: حَدَّثَنِي الحجاج بْن أرطاة وعَبْد اللهِ بْن شُبْرُمَةَ وشعبة وأَبُوْحَنِيْفَةَ عَن الحكم ابن عنبسة عَن عراك بْن مالك عَن عَائِشَة أن أبا العملس وهو رجل من بني سليم استأذن على عَائِشَة فاحتجبت منه فَقَالَ: أتحتجبين مني وأنا ابن عمك؟ قالت: ومن أين ذاك؟ قَالَ: رضعت في لبن امرأة أخي. فسألت عَائِشَةُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: صدق. يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب فكانت لا تحتجب منه بعد.

أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأزدي قَالَ: كتب إليَّ مُحَمَّد بْن عيسى النصيبي المعروف بالرازي حَدَّثَنَا سهيل بْن سُفْيَان قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْن الوليد عَن ابن شُبْرُمَةَ عَن ابن المنكدر عَن جابر عَن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مداراة الناس صدقة.

وبإسناده أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كل معروف صدقة.

أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد قَالَ: حَدَّثَنَا ابن حميد قَالَ: حَدَّثَنَا جرير عَن

<<  <  ج: ص:  >  >>