للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَيْضًا; لِأَنّكُمْ قَدِيمًا كُنْتُمْ مَعِي فِي هَذَا، قُلْت لَكُمْ لِكَيْمَا لَا تَشُكّوا.

وَالْمُنْحَمَنّا بالسُّرْيَانيَّة: مُحَمّدٌ وَهُوَ بِالرّومِيّةِ الْبَرَقْلِيطِسُ صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم.

ــ

وَجِبْرِيلُ مَعَهُمْ يَتَحَنّنُ اللهَ عَلَيْهِمْ كَتَحَنّنِ النّسْرِ عَلَى فِرَاخِهِ ثُمّ قَالَ لِي: إذَا سَمِعْت بِهِ فَاخْرُجْ إلَيْهِ وَآمِنْ بِهِ وَصَدّقْ بِهِ فَكَانَ النّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُحِبّ أَنْ يَسْمَعَ أَصْحَابُهُ حَدِيثَهُ فَأَتَاهُ يَوْمًا، فَقَالَ لَهُ النّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –: "يَا نُعْمَانُ حَدّثْنَا", فَابْتَدَأَ النّعْمَانُ الْحَدِيثَ مِنْ أَوّلِهِ فَرُئِيَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَئِذٍ يَتَبَسّمُ ثُمّ قَالَ "أَشْهَدُ أَنّي رَسُولُ اللهِ" وَهُوَ الّذِي قَتَلَهُ الْأَسْوَدُ الْعَنْسِيّ، وَقَطّعَهُ عُضْوًا عُضْوًا، وَهُوَ يَقُولُ إنّ مُحَمّدًا رَسُولُ اللهِ وَإِنّك كَذّابٌ مُفْتَرٍ عَلَى اللهِ ثُمّ حَرّقَهُ بِالنّارِ".

<<  <  ج: ص:  >  >>