للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي معناه قولُ الحِلِّيّ:

وهوِ يتكُمْ قبلَ اللِّقاءِ كما ... تُهْوَى الجِنانُ بِطَيِّبِ الأخْبارِ

ولصاحب التَّرجمة أيضاً رُباعيّة، وهي:

طَرْفاكَ كلاهُما ضعيفٌ وعليلْ ... مِثْلي وأنا العليلُ من أجلِ عَليلْ

مِن ضَعْفِي قد صرَفتُ مَيْلي لهما ... والجِنسُ إلى الجنسِ كما قيل يميلْ

قوله:) والجنس (إلخ، من أمثالِ مُولَّدي العجمْ، ومثله قولهم: الجنْسِيَّة عِلَّة الضَّم، وهو كما قيل: إن الطُّيورَ على أجْناسِهاَ تَقَع وشِبْهُ الشَّيءِ مُنْجذِبٌ إليْهِ وله من ابيات المعاني، في مليحٍ من بني تَمِيم:

ومُهَفْهَفِ الأعْطافِ قلتُ له انْتسِبْ ... فأجابَ ما قَتْلُ المحِبِّ حَرامُ

وله مضمناً:

حَمى ثَغْرَه الضَّحَّاكَ صَمْصَامُ جَفْنِه ... كما صِينَ بالتَّعذيرِ خَدٌّ مُوَرَّدُ

أخَدَّ حبيبي لا تزِدْ زردية ... فحسبُك والضَّحاكَ سيْفٌ مُهَنَّدٌ

<<  <   >  >>