للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رقَّ حالي فاجْبُرْه قبل انْصِداعٍ ... فمُحالٌ في الكَسْر جَبْرُ الزُّجاجِ

كسَتْ مُدَّةً بضاعةُ فضْلي ... وبمْولاي جاء وقتُ الرَّواجِ

بيننا حقُّ نِسْبةٍ لكريمٍ ... ذِي بُكورٍ للمجْدِ مَعْ إدْلاجِ

لابن عبدِ الغنِّي ذاك المُصَفَّى ... جَوْهراً عالياً مَحلَّ التَّاجِ

قدَّس الله روُحَه وحَياهُ ... برضَاهُ من غير سَبْقِ انْزِعاجِ

وابْقَ واسْلَمْ ففي معاليك عنهُ ... خَلَفٌ للمُنَى بلا مِعْراجِ

كلُّ وجْهٍ تأتِيه تلْقاهُ طَلْقاً ... سافرَ البِشْرِ وافَرِ الإنْتاجِ

ومحمد بن عبد الغنيّ المذكور كان قاضيَ العساكر بالرٌّوم، وله) حواشٍ على تفسير البَيْضَاوِيّ (وسنذكره إن شاء الله تعالى، آخر هذه) الرَّيْحانة (.

<<  <   >  >>