للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تتحلّى بذكرِهم الأفواه، ويفوح نشر الطيب خالطته الأفواه وغُرَرُهم في حباه الليالي والأيام، يعجَزُ عن وصِفها أفْواه الدُّوِىّ وألسنةُ الأقلام.

في سماءِ مَعالٍ ماء مجَرّتها مَورُود، ينبتُ في حافاتهِ شقائِقُ الشَّقيقِ مُتورّدةَ الخدود.

فاكتحَلتْ بالسحرَ مقْلةُ دياجيِها، وقُلَّدتْ بجواهر النُّجوم لَبَّاتُ لياليِها.

إلى أن أدّبتْ أمانةُ المُلكْ إلى:

<<  <   >  >>