للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حموه صلّى اللَّه عليه وسلم من قبل حفصة

وحموه من قبل حفصة رضى اللَّه عنها: أمير المؤمنين أبو حفص عمر بن الخطاب رضى اللَّه عنها، وأم حفصة وأخويها عبد اللَّه، وعبد الرحمن الأكبر: زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب ابن حذافة بن جمح، أخت عثمان بن مظعون، أمها ريطة بنت عبد بن عمرو بن نضلة ابن غبشان من خزاعة، وهي أخت ذي الشمالين بن عبد عمرو. وذكر الزبير بن بكار:

وكانت زينب من المهاجرات، وقال ابن عبد البر: وأخشى أن يكون وهماه، لأنه قد قيل: أنها ماتت مسلمة بمكة قبل الهجرة، [حفصة ابنتها من المهاجرات] [ (١) ] .

حموه صلّى اللَّه عليه وسلم من قبل أم سلمة

وحموه من قبل أم سلمة رضى اللَّه عنها، أبو أمية حذيفة، ويعرف بأبي عبد مناف، وهو الزاد الركب بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمرو بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤيّ ابن غالب، وأم مخزوم بن يقظة: كلبة بنت


[ () ] «سألت مسروق: أم رومان» ، ولم يظهر علّته.
قال الحافظ: بل عرف البخاري العلة المذكورة وردّها كما تقدم، ورجح الرواية التي فيها: إنها ماتت في حياة النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، لأنها مرسلة، وراويها عليّ بن زيد، وهو ابن جدعان، ضعيف. وأم رومان لها ترجمة في: (الإصابة) : ٨/ ٢٠٦- ٢١٠، ترجمة رقم (١٢٠٢٣) ، (الإستيعاب) : ٤/ ١٩٣٥- ١٩٣٧، ترجمة رقم (٤١٥٢) ، (مغازي الواقدي) : ٢/ ٦٩٨، (الثقات) : ٣/ ٤٥٩، (تلقيح الفهوم) : ٣٨٧، (أعلام النساء) : ١/ ٤٠٥، (تهذيب التهذيب) : ١٢/ ٤٩٤- ٤٩٥، ترجمة رقم (٩٢٩٤٥) .
[ (١) ] (الاستيعاب) : ٤/ ١٨٥٧، ترجمة رقم (٣٣٦٥) ، وما بين الحاصرتين زيادة للسياق منه، لكن قال الحافظ ابن حجر: بل الوهم ممن قال ذلك، فقد ثبت عن عمر أنه قال في حق ولده عبد اللَّه: هاجر أبواه. أخرجه البخاري من طريق نافع، عن ابن عمر، عن عمر، لما فضّل أسامة على عبد اللَّه بن عمر في القسم. وقد تعقب ابن فتحون كلام أبى عمر بهذا، وذكرها أبو موسى في (الذيل) بهذا الخبر.
(الإصابة) : ٧/ ٦٨٠، ترجمة رقم (١١٢٥٠) .