للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أصهاره صلّى اللَّه عليه وسلم من قبل أم سلمة]

هشام بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم، أبو عثمان القرشي المخزومي، عم أم سلمة، كان في الجاهلية سيدا مطاعا، يقال له: فارس البطحاء، وكان يوم الفجار على بنى مخزوم، وأرخت قريش بموته، وأمه وأم إخوته هاشم وأبى حذيفة مهشم وأبى ربيعة عمرو، وأبى أمية حذيفة وحواش وأبى زهير تميم والفاكة وعبد اللَّه: ريطة بنت سعيد بن سعد بن سهم، وله من الولد عثمان أبو جميل، والحارث والعاصي، وخالد وسعيد وسلمة.

وهشام بن المغيرة، وبه كان يكنى عثمان أبو المغيرة، وهو ابن حنتمة أم عمر بن الخطاب، ولا عقب له.

وأبو حذيفة بن المغيرة، واسمه مهشم، وله من الولد: أبو أمية وهشام [ (١) ] .


[ (١) ] قال أبو محمد على بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسيّ: وولد المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم، وفيه بيت بنى مخزوم، وعددهم: هشام، والوليد، وأبو حذيفة- واسمه مهشّم- وأبو أميه- واسمه حذيفة- وهاشم، والفاكه، ونوفل، وأبو ربيعة- واسمه عمر- وعبد اللَّه، وأبو زهير- واسمه تميم- وعبد شمس، وحفص.
فأما هاشم فإنه ولد حنتمة أم عمر بن الخطاب، ولا عقب لهاشم، ولا للفاكه، ولا لعبد اللَّه. وكان للفاكه ابن اسمه أبو قيس، قتل يوم بدر كافرا. وكان لعبد اللَّه بن المغيرة ابنان: عثمان، أسر يوم بدر كافرا، ونوفل، قتل يوم الخندق كافرا. (جمهرة أنساب العرب) : ١٤٤- ١٤٥.
لكن قال ابن هشام: وأما عثمان بن عبد اللَّه، فلحق بمكة، فمات بها كافرا. (سيرة ابن هشام) :
٣/ ١٥٠.
وقال ابن قتيبة: وكان هشام بن المغيرة سيدا في قومه، وفيه يقول الشاعر:
وأصبح بطن مكة مقشعرّا ... كأن الأرض ليس بها هشام