للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

له: الورد، فأعطاه عمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه، فحمل عليه عمر [رضى اللَّه عنه] في سبيل اللَّه، فوجد يباع برخص [فأخذه] .

والورد: بين الكميت الأحمر والأشقر، ويروى أن الورد كانت لحمزة بن عبد المطلب رضى اللَّه عنه [ (١) ] .

وكانت له صلى اللَّه عليه وسلم فرس يقال له: الملاوح، وهو الضامر الّذي لا يسمن، والسريع العطش، والعظيم الألواح [ (٢) ] .

وفرس يقال له: البحر، اشتراه من تجار قدموا من اليمن، فسبق عليه مرات، فجثا صلى اللَّه عليه وسلم على ركبتيه، ومسح وجهه وقال: ما أنت إلا بحر، فسمّي بحرا، وكان كميتا، وقيل: هو الأدهم [ (٢) ] .

وخرّج البخاري من حديث شعبة قال: سمعت قتادة عن أنس [قال] [ (٣) ] : كان فزع بالمدينة، فاستعار النبي صلى اللَّه عليه وسلم فرسا [لنا] [ (٣) ] يقال له:

مندوب، فقال: ما رأينا من فزع، وإن وجدناه لبحرا. ذكره البخاري في الجهاد [ (٤) ] ، وفي كتاب الهبة [ (٥) ] ، وفي باب مبادرة الإمام عند الفزع [ (٥) ] .


[ (١) ] راجع تعليقات أول الفصل.
[ (٢) ] راجع تعليقات أول الفصل.
[ (٣) ] زيادة للسياق من (البخاري) .
[ (٤) ] (فتح الباري) : ٦/ ٧٣، كتاب الجهاد والسير، باب (٤٦) اسم الفرس والحمارة، حديث رقم (٢٨٥٧) .
[ (٥) ] (فتح الباري) : ٥/ ٣٠٠، كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها، باب (٣٣) من استعار من الناس الفرس، حديث رقم (٢٦٢٧) ، ٦/ ١٥١- ١٥٢، كتاب الجهاد والسير، باب (١١٦) مبادرة الإمام عند الفزع، حديث رقم (٢٩٦٨) ، باب (١١٧) السرعة والركض في الفزع، حديث رقم (٢٩٦٩) وذكره في كتاب الجهاد والسير، باب (٢٤) الشجاعة في الحرب والجبن، حديث رقم (٢٨٢٠) ، باب (٥٠) الركوب على الدابة الصعبة، والفحولة من الخيل، حديث رقم (٢٨٦٢) ، باب (٥٥) الفرس القطوف، حديث رقم (٢٨٦٧) ، باب (٨٢) الحمائل وتعليق السيف، حديث رقم