للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سرية عبد اللَّه بن أنيس إلى سفيان ابن خالد بن نبيح الهزلي

ثم كانت سرية عبد اللَّه بن أنيس بن أسعد [ (١) ] بن حرام بن حبيب بن مالك ابن غنم بن كعب بن تيم بن نفاثة بن إياس [ (٢) ] بن يربوع بن البرك بن وبرة [ويعرف بالجهني وليس بجهني، ولكنه من وبر قضاعة وجهينة أيضا من قضاعة] [ (٣) ]- إلى سفيان بن خالد بن نبيح الهزلي، ثم اللحياني.

[خروجه إليه وسببه]

خرج إليه يوم الاثنين لخمس خلون من المحرّم على رأس أربعة وخمسين شهرا [ (٤) ] ، فغاب اثنتي عشرة ليلة وقدم يوم السبت لسبع بقين من المحرم.

وقد بلغ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أن سفيان بن خالد بن نبيح الهزلي ثم اللحياني نزل عرنة وما حولها في ناس فجمع لحربه، وضوى إليه بشر كثير من أفناء العرب. فبعث عبد اللَّه بن أنيس وحده ليقتله، وقال له: انتسب إلى خزاعة.

[صفة ابن نبيح]

(فقال عبد اللَّه بن أنيس: يا رسول اللَّه، انعته لي حتى أعرفه) [ (٥) ] ، قال:

إذا رأيته هبته، وفرقت منه، وذكرت الشيطان، وآية (ما بينك وبينه) [ (٦) ] أن تجد له قشعريرة إذا رأيته، وأذن له أن يقول ما بدا له،

وكان أنيس [ (٧) ] لا يهاب


[ (١) ] في (خ) «ابن إسحاق» .
[ (٢) ] في (خ) «أنيس» .
[ (٣) ] ما بين القوسين في (خ) بعد قوله «الهذلي ثم اللحياني» وهذا هو حق مكانه.
[ (٤) ] وهي رواية (الواقدي) في ج ٢ ص ٥٣١، وذكر في (تلقيح الفهوم) ص ٥٦، «خرج من المدينة يوم الاثنين لخمس خلون من المحرم على رأس خمسة وثلاثين شهرا من مهاجر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، وذكره أيضا (ابن سعد) ج ٢ ص ٥٠ وهو الصواب.
[ (٥) ] زيادة للسياق من (الواقدي) ج ٢ ص ٥٣٢ و (ابن سعد) ج ٢ ص ٥١.
[ (٦) ] في (خ) «وآية ذلك تجد» وفي (الواقدي) ج ٢ ص ٥٣٢: «آية بينك وبينه» وما أثبتناه من (ط) فهو أدلّ على السياق.
[ (٧) ] كذا في (خ) وفي (الواقدي) ج ٢ ص ٥٣٢ و (ابن سعد) ج ٢ ص ٥١ «وكنت لا أهاب الركال» ولعلها في (خ) «وكان ابن أنيس» وكلمة «ابن» ساقطة من الناسخ.