للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وخرجه مسلم من حديث عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر [رضى اللَّه عنهما] ، أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، كان يصلى سبحته حيث توجهت به ناقته.

وفي لفظ: كان يصلى على راحلته حيث توجهت به.

ذكره من عدة طرق.

وللإمام أحمد من حديث يزيد بن هارون، قال: أخبرنا ربعي بن الجارود [قال] : حدثني عمرو بن الحجاج، عن الجارود بن أبى سبرة، عن أنس رضى اللَّه عنه، قال: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إذا أراد أن يصلى على راحلته، استقبل القبلة، وكبر للصلاة، ثم خلى عن راحلته، فصلى حيث توجهت به [ (١) ] .

وأمّا ما يقول إذا رجع من سفره

فخرّج البخاري من حديث مالك عن نافع، عن ابن عمر [رضى اللَّه عنهما قال:] إن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم كان إذا قفل من غزوة، أو حج، أو عمرة، يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات، ثم يقول: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، آئبون، تائبون، عابدون، [ساجدون] لربنا حامدون، صدق اللَّه وعده، ونصر


[ () ] والترمذي في الصلاة، باب ما جاء في الوتر على الراحلة، وفي التفسير، باب ومن سورة البقرة.
والنسائي في القبلة، باب الحالة التي يجوز فيها استقبال غير القبلة، وفي قيام الليل، باب الوتر على الراحلة.
[ (١) ] وأخرج أيضا الإمام أحمد في (المسند) : ٢/ ١٧٥، حديث رقم (٥٣١٢) من مسند عبد اللَّه بن عمر رضى اللَّه عنه، ٤/ ٢٣٨، حديث رقم (١٣٨٦٠) من مسند جابر بن عبد اللَّه، وحديث رقم (١٤١٢٤) من مسند جابر بن عبد اللَّه، وحديث رقم (١٤٦٢٠) من حديث جابر بن عبد اللَّه، بسياقات مختلفة، (سنن الدارميّ) : ١/ ٣٥٦، باب في الصلاة في الراحلة، من حديث جابر.