للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما أهل الفتيا من أصحابه رضي اللَّه تبارك وتعالى عنهم

[قال ابن سيده: أفتاه في الأمر، أبانه له والفتيا، والفتوى: ما أفتى به الفقيه] .

روى: عكرمة بن خالد، عن عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه تبارك وتعالى [عنهما] ، أنه سئل عن من كان يفتى زمن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم؟ فقال:

أبو بكر وعمر، رضي اللَّه تبارك وتعالى عنهما، لا أعلم غيرهما.

وقال القاسم بن محمد: كان أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلى، يفتون على عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم.

وروى موسى بن ميسرة، عن محمد بن سهيل بن أبى خيثمة، عن أبيه قال: كان الذين يفتون على عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، ثلاثة من المهاجرين، عمر، عثمان، وعلى، رضى اللَّه تبارك وتعالى تعالى عنهم، وثلاثة من الأنصار: أبى بن كعب [ (١) ] ،


[ () ] بن تيم بن سعد بن هذيل أبو عبد الرحمن الهذلي، حليف بنى زهرة، توفى سنة (٣٢) ، وقيل:
(٣٣) ،
قال له رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في أول الإسلام: إنك غلام معلم،
وقال هو: لقد رأيتني سادس ستة وما على الأرض مسلم غيرنا، وكان يقول أخذت من في رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم سبعين سورة.
وهو أول من جهر بالقرآن بمكة، (أسماء الصحابة الرواة) : ٤٢، ترجمة (٨) ، (تاريخ الصحابة) : ١٤٨، ترجمة (٧١٦) .
[ (١) ] هو أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك النجار أبو المنذر أبو الطفيل، سيد القراء، سيد المسلمين، الأنصاري، النجاري، الخزرجي، المعاوي، مات سنة-