للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الموطن العاشر من مواطن الصلاة على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: عند اجتماع القوم قبل تفرقهم

وقد تقدم: ما جلس قوم مجلسا ثم تفرقوا ولم يذكروا اللَّه- تعالى- ولم يصلوا على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم إلا كان عليهم من اللَّه ترة [ (١) ] .

رواه ابن حبان والحاكم،

وروى عبد اللَّه بن إدريس الأودي عن هشام عن عروة عن أبيه عن عائشة- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنها- قالت: زينوا مجالسكم بالصلاة على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، ويذكر عن عمر- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه بمثل ذلك أيضا [ (٢) ] .

الموطن الحادي عشر من مواطن الصلاة على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: الصلاة عليه صلّى اللَّه عليه وسلّم عند ذكره

وقد تقدم.


[ (١) ] سبق تخريجه وشرحه.
[ (٢) ] «زينوا مجالسكم بالصلاة عليّ، فإن صلاتكم عليّ نور لكم يوم القيامة» ، كذا في (كشف الخفا) ، وقال «رواه الديلميّ بسند ضعيف عن عائشة- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنها- مرفوعا، وله شاهد عند النميري عن عائشة من قولها: زينوا مجالسكم بالصلاة على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، وبذكر عمر بن الخطاب، واقتصر الديلميّ على الجملة الثانية بلا سند، ولفظه كما في الديلميّ: «زينوا مجالسكم بذكر عمر» ، واقتصر الخطيب في (تاريخه) على الأولى، عن أبي هريرة- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه.
وقال ابن حجر الهيثمي في (فتاواه الحديثية) : هو حديث ضعيف وقال: وأما حديث:
«زينوا مجالسكم بالصلاة عليّ، فإن صلاتكم تعرض عليّ أو تبلغني» فقطعة من حديث آخر، ثابت قوى، (كشف الخفا ومزيل الالتباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس) :
١/ ٤٤٤، حديث رقم (١٤٤٣) .