للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثني محمد أنبأنا مخلد، عن ابن جريج، أخبرني عطاء أنه رأى أم رومان امرأة طويلة سوداء على ستر الكعبة.

وأما شفاء عبد اللَّه بن رواحة من وجع ضرسه بوضع يده ودعائه صلّى اللَّه عليه وسلّم له

فخرّج البيهقي من حديث يحيى بن يحيى، قال: أخبرني إسماعيل بن عياش، عن يزيد بن نوح بن ذكوان أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم لما بعث عبد اللَّه بن رواحة مع زيد وجعفر إلى مؤتة، قال: يا رسول اللَّه إني أشتكي ضرسي، آذاني، واشتد عليّ، فقال: ادن مني، والّذي بعثني بالحق [نبيا] [ (١) ] لأدعون لك بدعوة لا يدعو بها مؤمن مكروب إلا كشف اللَّه عنه كربه، فوضع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يده على الخد الّذي فيه الوجع، وقال: اللَّهمّ أذهب عنه سوء ما يجد، وفحشه، بدعوة نبيك المبارك، المكين عندك، سبع مرار، قال: فشفاه اللَّه عز وجل قبل أن يبرح.

هذا منقطع [ (٢) ] .

وأما شفاء بطن رافع بن رفاعة بمسح المصطفى صلّى اللَّه عليه وسلّم بطنه

فخرج البيهقي من حديث يعقوب بن سفيان قال: حدثنا أبو صالح، قال:

حدثني الليث، قال: حدثني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن أبي أمية الأنصاري، عن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، أنه قال، ومن حديث سعيد بن شرحبيل، وعبد اللَّه بن صالح قالا: حدثنا الليث بن سعد، عن خالد ابن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن أبي أمية الأنصاري، عن عبيد بن


[ (١) ] كذا في (الأصل) وليست في (الدلائل) .
[ (٢) ] (دلائل البيهقي) : ٦/ ١٨٣، باب ما جاء في دعائه صلّى اللَّه عليه وسلّم لعلي بن أبي طالب- رضي اللَّه تبارك وتعالى، عنه- ولغيره بالشفاء، وإجابة اللَّه تعالى له فيما دعاه.