للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأتى به عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه، وسأله أن يهبه له، فوهب له جرمه. وأسلم.

[الحويرث بن نقيذ]

وأهدر صلّى اللَّه عليه وسلّم دم الحويرث بن نقيذ [ (١) ] بن بجير بن عبد قصي، فضرب عليّ رضي اللَّه عنه عنقه، وكان مؤذيا للَّه ولرسوله صلّى اللَّه عليه وسلّم.

[هبار بن الأسود]

وأهدر دم هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزّى بن قصي ابن الأسدي القرشيّ، فأسلم.

[ابن خطل]

وأخرج أبو برزة الأسلميّ عبد اللَّه بن خطل- وهو متعلق بأستار الكعبة- فضرب عنقه بين الركن والمقام. [ويقال: قتله سعيد بن حريث المخزوميّ، ويقال:

عمّار بن ياسر، وقيل: نضلة بن عبد اللَّه بن الحارث بن حيال بن ربيعة [ (٢) ] بن دعبل ابن أنس بن خزيمة بن حديدة بن مازن بن الحارث [ (٣) ] بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو مزيقياء [ (٤) ] ويقال: شريك بن عبدة العجلاني [ (٥) ] [وأثبته أبو برزة] . وفيه نزلت لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ

وفي المستدرك للحاكم، عن السائب بن يزيد قال: رأيت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أخرج عبد اللَّه بن خطل من بين أستار الكعبة فقتله صبرا [ (٦) ] ، ثم قال: لا يقتل أحد من قريش بعد هذا صبرا.


[ (١) ] في (خ) «نفيد» .
[ (٢) ] في (خ) «ربيع» .
[ (٣) ] في (خ) «الحرب» .
[ (٤) ] كذا في (ط) ، (خ) ، ونسبه في (الاستيعاب) ج ١٠ ص ٢٩٥ هكذا:
«نضلة بن عبيد بن الحارث، أبو برزة الأسلمي. غلبت عليه كنيته، واختلف في اسمه، فقيل: نضلة ابن عبيد بن الحارث، وقيل: نضلة بن عبد اللَّه بن الحارث، وقيل: عبد اللَّه بن نضلة، وقيل:
سلمة بن عبيد» ، «وروي عن أبي برزة أنه قال: أنا قتلت ابن خطل، وهو متعلق بأستار الكعبة» .
[ (٥) ] «وهو شريك بن السحماء» .
[ (٦) ] قتل صبرا في غير حرب ولا معركة ولا خطأ.