للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما إخباره صلّى اللَّه عليه وسلم بقيام اثنى عشر خليفة وبظهور الجور والمنكرات فكان كما أخبرنا صلّى اللَّه عليه وسلم

فخرج مسلم [ (١) ] من حديث جرير، عن حصين، عن جابر بن سمرة قال:

سمعت النبي صلّى اللَّه عليه وسلم يقول، ومن حديث خالد بن عبد اللَّه الطحان، عن حصين، عن جابر بن سمرة قال: دخلت مع أبي على النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فسمعته يقول: إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضى فيهم اثنا عشر خليفة، قال: ثم تكلم بكلام خفىّ عليّ، قال: فقلت لأبي ما كان؟ قال: قال: كلهم من قريش.

ومن حديث سفيان عن عبد الملك بن عمير [ (٢) ] ، عن جابر بن سمرة، قال:

سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يقول: لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا، ثم تكلم النبي صلّى اللَّه عليه وسلم بكلمة خفيت عليّ، فسألت أبي: ماذا قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم؟ فقال: كلهم من قريش.

ومن حديث أبي عوانة عن سماك [ (٣) ] ، عن جابر بن سمرة بهذا الحديث، ولم يذكر: لا يزال أمر الناس ماضيا.

ومن حديث حماد بن سلمة عن سماك بن حرب [ (٤) ] قال: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يقول: لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة، ثم قال كلمة لم أفهمها، فقلت لأبي: ما قال؟ فقال: كلهم من قريش.

وخرجه أيضا من حديث أبي معاوية عن داود [ (٥) ] ، عن الشعبي، عن جابر بن سمرة قال: قال النبي صلّى اللَّه عليه وسلم: لا يزال الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة، قال: ثم تكلم بشيء لم أفهمه فقلت لأبى: فقال: كلهم من قريش.


[ (١) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٢/ ٤٤٢، كتاب الإمارة، باب (١) الناس تبع لقريش والخلافة في قريش، حديث رقم (٥) .
[ (٢) ] (المرجع السابق) : حديث رقم (٦) .
[ (٣) ] (المرجع السابق) : الحديث الّذي يلي الحديث السابق بدون رقم.
[ (٤) ] (المرجع السابق) : حديث رقم (٧) .
[ (٥) ] (المرجع السابق) : حيث رقم (٨) .