للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إذا حكم النصارى إلى الفروج ... وباهت بالخيول والسروج

وزالت دولة الأحرار طرا ... وصار الملك في ولد العلوج

فقل للأعور والدجال هذا ... أوانك إن عزمت على الخروج

وأما إنذاره صلّى اللَّه عليه وسلّم بفتنة السفياني من الشام

فخرّج الحاكم [ (١) ] من طريق نعيم بن حماد، عن يحيى بن سعيد عن الوليد ابن عياش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: قال ابن مسعود- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- قال لنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: أحذركم سبع فتن تكون بعدي، فتنة تقبل من المدينة، وفتنة بمكة، وفتنة تقبل من اليمن، وفتنة تقبل من الشام، وفتنة تقبل من المشرق، وفتنة تقبل من المغرب، وفتنة من بطن الشام وهي السفياني.

قال: فقال ابن مسعود- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه-: منكم من يدرك أولها، ومن هذه الأمة من يدرك آخرها، قال الوليد بن عياش: فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة والزبير- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنهما- وفتنة مكة فتنة عبد اللَّه بن الزبير- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- وفتنة الشام من قبل بني أمية، وفتنة المشرق من قبل هؤلاء.

قال الحاكم- رحمه اللَّه-: هذا حديث صحيح الإسناد واللَّه أعلم.


[ (١) ] (المستدرك) : ٤/ ٥١٥، كتاب الفتن والملاحم باب (٥٠) ، حديث رقم (٨٤٤٧) ، وقال الحافظ الذهبي في (التلخيص) هذا من أو أيد نعيم مهدي.