للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباب ٢٢

بابُ الشَّرهِ وَدُخولِ الإنسانِ فيما لا يَعْنيه

أبو عبيدةَ: رجلٌ مِعَنٌّ مِتْيَحٌ: وهو الذي يعرضُ في كل شيء، ويدخلُ فيما لا يعنيه. قال: وهو تفسير قولهم بالفارسية: اندرَوبَست، واللَّعْمَظ: الشَّهوانُ الحريص، من قومٍ لَعَامظة١. أبو زيدٍ: هو اللَّعْمَظ واللُّعْمُوظ، يُقالُ: رجل لُعْموظ، وامرأة لُعْمُوظَة، وجمعه: لعَامِظَة. الفرَّاء: هو اللَّعْمَظ أيضاً. الفرَّاء: رجلٌ لَعْوٌ ولَعَاً منقوصٌ مثلُ اللَّعمظ، وهو الشَّرِهُ الحريص.

الأموي: الأرْشَم الذي يَتشمَّمُ الطعام ويحرصُ عليه، وأنشدنا لجريرَِ بن الخَطَفى٢:

٧٢-

لَقىً حملَتْهُ أمُّه وهي ضَيفةٌ ... فجاءَتْ بِيَتْنٍ للضِّيافةِ أرشما


١ الجيم ٣/٢٠١.
٢ قال علي بن حمزة: وإنما هذا البيت للبعيث يهجو به جريراً والرواية: [فجاءت بنزٍ للنُّزالة] . [استدراك] ا. هـ. وكذا قال الربعي في نظام الغريب ص ٢٤٧.
قلت: وتابع الأزهري أبا عبيدٍ في وهمه، فنسب هذا البيت لجرير أيضاً.
انظر التنبيهات ص ١٩٦، وتهذيب اللغة ١١/٣٦٢، والنقائض ١/٤٤، واللسان: رشم، وديوان الأدب ٢/ ٢٦٨.
واليَتنُ: الفصيلُ الذي يخرج عند الولادة رجلاه فبل رأسه. والنَزُ: الخفيف، والنُّزالة: النطفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>