للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباب ٥٩: بابُ نُعوتِ ما يُكْرَهُ من خَلْق النَساء ِوخُلُقِهنَّ

الأصمعيُّ: العِفْضَاج. الضَخْمةُ البطنِ المُسترخيةُ اللَحم. غيره- المُفاضة مثلُها.

أبو زيدٍ١: العَرَكْرَكَة مثال فَعَلْعَلَة: الكثيرةُ اللَّحم. الرَّسْحَاءُ: القبيحةُ.

الأمويُّ. العَضَنَّكةُ. الكثيرةُ اللَّحم المضطربته. أبو عمرو. المِزْلاج: الرَّسْحَاء. [وامرأة فَلْحَسٌ وعَصُوبٌ، أي: رسحاء] ٢.

الأصمعيُّ: ومثلها الرَّصْعَاء والزَّلاّء. قال: والجَدَّاءُ: الصغيرة الثَّدي، والقَفِرَةُ: القليلةُ اللَّحم، والعشَّة مثلُها، والعِنِْفص: البَذيَّةُ القَليلةُ الحياء، والجَلِعَة٣: التي قد ألقت عنها [قناع] الحياء، والمَجعَة٤: التي تكلَّم بالفحش، والاسم منها: الجَلاعة والمَجَاعة، والقُنبُضَة: القصيرة، والجَعْبَريَّة مثلُها، وأنشدنا للعجَّاج٥:


١ النوادر ص ١٧٩, التَّهذيب:١/٣٠٦.
٢ ما بين [] زيادة من التونسية.
٣ ما اختلفت ألفاظه ورقة ٢ ب.
٤ الجيم ٣/٢٤٠, وما اختلفت ألفاظه ورقة ٢ب.
٥ وهم أبو عبيدٍ في نسبته للعجاج, والصَّحيح أنَّ الرَّجز لرؤبة في ديوانه ص ١٢١,من قصيدة يمدح بها سليمان بن علي, ومطلعها:
عرفتُ بالنَّصريَّة المنازلا قفراً وكانت منهم مآهلا

<<  <  ج: ص:  >  >>