للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباب ٧١: بابُ الطِّيبِ للنِّساءِ وغيرِهنَّ

أبو عمروٍ: الجَاديُّ: الزَّعفران، والمرْدَقُوش هو أيضاً. وقال أبو عبيدة١: العبيرُ عند أهل الجاهلية: الزَّعْفران. أبو عمروٍ: اليَلَنْجُوج والألَنْجُوج لغتان: وهما العود. الكسائيُّ: الكافور: هو الذي يُجعَل في الطِّيب، وكذلك طَلع النَّخل. قال: وواحدُ أفواه الطيب. فُوهٌ. عن أبي عمروٍ: الصِّوارُ: القليلُ من المِسْك، والجِسَاد والجَسَد: الزَّعفران، ومنه قيل للثوب: مُجْسَد إذا صبغ بالجِسَاد، أيْ: بالزَّعفران، والأهْضام: البَخُّور، واحدَتُها: هَضْمَة.

أبو زيدٍ: وجدتُ خَمَرة الطِّيب، منتصبة الخاء والميم، يعني: ريحه. قال أبو عبيدٍ: ويقال: وجدتُ خمْرة الطيب، بجزم الميم. الأصمعيُّ: وجدتُ فَوْغَة٢ الطِّيبِ، وفَغْمَة الطّيب، وقد فَغَمتْني: إذا سَدَّتْ خياشيمك.

الفرَّاء: الشَّذَا: شدَّة ذَكاء الرِّيح، وأنشدنا٣:

١٣٩- إذا ما مشَتْ نادى بما في ثيابها

ذكيُّ الشذا والمَندليُّ المُطيَّرُ

المندليّ: العُود.

أبو زيد: نَشِقْتُ٤ من الرَّجل ريحاً طيِّبةً أنْشَق نَشْقاً، ونَشِيْتُ منه أنْشَى نِشْوَة.


١ في التونسية. أبو عبيدٍ.
٢ يقال: فوعة الطيب وفوغته، والأكثر بالعين.
٣ البيت لعمرو بن الإطنابة، وقيل: للعجير السلولي. وهو في تهذيب اللغة ١١/٣٩٩، والجمل ٢/٥٢٥ والمخصص ١١/٢٠٠.
٤ الأفعال ٣/١٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>