للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفصل الأول

الممات من أسماء الأيام

كانت الأيام في الجاهلية على النّحو التّالي:

الأحد: أول.

الاثنين: أَهْوَن وأَوْهَد، وقالوا: هذا يوم الثُّنَى - أيضاً.

الثلاثاء: جُبار

الأربعاء: دُبار أو دِبار

الخميس: مؤنس.

الجمعة: العروبة، وحَرْبَة - أيضاً.

السبت: شِيار.

ثم أميتت هذه الألفاظ واستخدمت مكانها الأيام المعروفة: السبت والأحد.... ألخ.

وقد جمعها شاعر جاهليّ، فقال١:

أُؤَمّل أن أَعِيشَ وإنَّ يَوْمِي ... بأوّلَ أو باهونَ أو جُبارِ

أَوِ التَّالِي دُبارَ٢، فإن أَفُتْهُ ... فمؤنِسَ٣ أو عَرُوبةَ أو شِيارِ

هِيَ الأَيَّامُ دُنيانا عَلَيها ... ممَرُّ اللَّيلِ دَأباً والنَّهارِ


١ ينظر: الأيام والليالي والشهور ٣٧، والجمهرة ٣/١٣١١، والإبدال لأبي الطيب اللغوي ١/٣٩٣، والمقاييس ١/١٥٩، والإنصاف ٢/٤٩٧.
٢ ترك صرف ((دُبار)) للضّرورة، وهو منصرف، وقيل: ترك الصّرف على اللّغة القديمة الميّتة. ينظر: اللسان (عرب) ١/٥٩٣.
٣ ترك صرف ((مؤنس)) للضّرورة، أو على اللّغة القديمة الميّتة. ينظر: اللسان (عرب) ١/٥٩٣.

<<  <   >  >>