للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كلمة صغيرة

[ديمقراطياتهم الزائفة]

تدعي كثير من الدول العربية والإسلامية التوجه الديمقراطي وتخادع شعوبها

والعالم بأسره لأنها تتناقض مع ما تعيشه تلك البلدان من واقع مؤلم من كبت للرأي

ومن مصادرة لأي توجه معارض ولاسيما إن كان إسلامياً. فإنه سيوضع حينئذ مع

قائمة المواد الممنوعة فهم ما بين مسجون أو مطارد أو مشنوق، لا لشيء إلا

لمطالبتهم بتحكيم شريعة الله.

ومن العجيب أن تلك الدول يتسنم رؤساؤها زعامة الحزب الحاكم، فعند أي

انتخاب النتيجة المعروفة سلفاً ٩٩% وربما خجلوا من المعارضة المسموعة في

العالم فأعطوا المعارضة نسبة محدودة, والويل كل والويل لمن يعارض، فأول

جزاء سحب حصانته وربما ضرب بالنعال وأخرج غير مأسوف عليه..

هذه ديمقراطيات القوم ولذلك لا يستغرب أن تكون تلك الحكومات محل رضا

العالم الغربي لا لشيء إلا لأنها وقفت وبكل صفاقة في وجه التيار الإسلامي الذي

يشكل بعبعاً لهم ولأسيادهم.

ولله الأمر من قبل ومن بعد ....