للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[كلمة صغيرة]

يتباهى الغربيون بتقريرهم للحرية قيمة إنسانية في دساتيرهم وقوانينهم

يواصلون ويفاصلون عليها، ولفرنسا ادعاء كبير في هذا الباب، غير أن واقعها

اليوم لا يمت لذلك بصلة، فالحرية في نهجهم هي الهجوم على الإسلام ودعاته

وتشجيع مناوئي الإسلام حتى (تسليمه البنغالية) !

بل وأصبح الفكر الموضوعي المجرد تحت طائلة قانونهم، فقد رفضت رسالة

علمية تكذب دعوى مذابح اليهود، وصودر كتاب (جارودي) في كشف عنصرية

الصهيونية ومزق كثير من صفحاته وصودرت كتب إسلامية في معرض للكتاب

عندهم.

أما انتهاك الحرية الشخصية فكان بقرار من وزير (التربية) لرفضه ارتداء

الزي الإسلامي للفتيات المسلمات بدعوى أنه ظاهرة أصولية، ولا نعرف أنهم

رفضوا ارتداء زي الراهبات ولا الطاقية الصهيونية المعروفة، وهي مظاهر

أصولية! .

الغريب أن يؤيد مسؤول مسلم رأي الوزير! ! وإنها لمأساة أن يجتمع ضدك

القريب والبعيد!