للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مرصد الأحداث]

يرصدها: حسن قطامش

qatamish١٠٠@hotmail.com

إنصاف

عندما ذهبنا إلى هناك اكتشفنا أن الواقع في أفغانستان مخالف تماماً لما رسمه

وأذاعه الإعلام الغربي عن طالبان وإجراءات القمع وحبس المرأة وزراعة

المخدرات، نحن جميعاً كوفد كانت الصورة التي انطبعت في أذهاننا عنهم أنهم

رفعوا شعار الإسلام حلاً ثم يزرعون المخدرات للإنفاق على حركتهم، وأذاع

الإعلام الغربي أنهم حبسوا المرأة وقيدوها ومنعوها من التعليم وقيادة السيارات

وغير ذلك وأنهم.. وأنهم.. وهناك اتضحت الحقيقة الغائبة.. إنهم لا يزرعون

المخدرات نهائياً بل كوَّنوا فرقاً لمكافحة زراعة المخدرات وأحرقوا مزارعها تماماً،

وتحدوا أن توجد شجيرة واحدة من المخدرات في إمارتهم!

أما المرأة فقد رأيناها في الشارع على طول الطريق، وقالوا: إن ما أذيع

خطأ، والصحيح أننا بسبب نقص المدارس والأماكن بها لسوء الحالة التعليمية عندنا

فقد قدرنا الظرف، وهو أن الولد وخاصة الأكبر سيكون العائل الأساسي والمهم

لأسرته؛ ولذا فقد فضلنا أن يقوم الأخ الأكبر على إخوانه ولو كانوا ذكوراً لنجد له

مكاناً في المدرسة فهو الأوْلى. إذن المسألة ليست بنتاً وولداً ولا رجلاً ولا امرأة

وإنما الظروف هي التي تحكم عملنا ووضعنا وعندما تتحسن الحالة التعليمية سوف

يكون لكل بنت مكان مثل الولد.

الحقيقة أن دهشتنا كانت كبيرة لهذا الواقع الذي زيفه إعلام الغرب، وأنا

أعترف أنني شخصياً كنت مصدقاً لكل ما أذيع عنهم، ولكن بعد الزيارة اقتنع الوفد

كله بلا استثناء بظلم الإعلام الغربي وتضليله للعالم فيما يخص واقع أفغانستان

وطالبان.

بصراحة أيضاً أنا أعتبر هذه الزيارة كلها إيجابيات؛ لأننا عرفنا عن كثب

كذب المزاعم الغربية.

أقول: آن الأوان لأن تبادر الدول الإسلامية وتعترف بحكومة طالبان.. وهذا

رأي وفد منظمة المؤتمر الإسلامي ورأيي شخصياً.. أقول آن الأوان لأن ندرك أن

كثيراً من الدوائر السياسية العالمية تريد هذا الوضع المؤلم والمؤسف، وهي تعمل

على تكريس الفرقة بين الإخوة في الدين، لذا أنا أدعو العالم العربي والإسلامي

لإعادة النظر في موقفه من حكومة طالبان.

[مفتي مصر، د. نصر فريد واصل، مجلة آخر ساعة، العدد:

(٣٤٦٥) ]

أول القصيدة.. فلاشا! !

ذكرت الإذاعة العبرية أن وزارة الاستعمار «الإسكان» الإسرائيلية وضعت

مخططاً جديداً لاستقدام خمسة آلاف يهودي أثيوبي إلى إسرائيل خلال العام القادم.

وقال تالاي مريدور رئيس الوكالة اليهودية أن تنفيذ هذه الخطة سيتكلف ٦٦٠

مليون دولار ستدفع بكاملها من صندوق الوكالة، وتبرعات

من قبل الروابط اليهودية في الولايات المتحدة.

[صحيفة الدستور الأردنية، العدد: (١٢٠٦٠) ]

جزائر المجازر

١ - ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن مجموعة تطلق على نفسها الحركة

الجزائرية للضباط الأحرار وتضم عسكريين منشقين أفادت بمقتل ٤٧ ضابطاً

جزائرياً داخل ثكنة جنوبي الجزائر على يد فرقة كوماندوز خاصة؛ وذلك لرفضهم

المشاركة فيما أسمته الحركة جرائم ضد المدنيين.

ونقلت الوكالة عن بيان صادر عن الحركة أن الضباط كانوا يقضون عقوبة

لرفضهم تنفيذ أوامر في زنزانات تحت الأرض في ثكنة (بوقار) الواقعة على بعد

١٥٠ كلم جنوبي العاصمة الجزائر.

وذكر البيان أن الضباط كانوا على وشك إنهاء عقوبتهم وإطلاق سراحهم،

لكن تم جمعهم في جناح منعزل من السجن، وقامت فرقة كوماندوز خاصة تابعة

للجيش والمخابرات بقتلهم «بدم بارد» .

وقال البيان - الذي لم يذكر أسماء الضباط أو رتبهم، وحمل توقيع العقيد

(علي بعلي) - إن القتلى تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب بسبب رفضهم «المشاركة

في الجرائم ضد المدنيين أو رفضهم تنفيذ أوامر شيطانية» .

موقع الجزيرة نت

www.aljazeera.net

٢ - س: عاد سؤال: مَن يَقْتُل مَن في الجزائر؟ في الآونة الأخيرة ليطرح

بقوة الآن، فمَن يَقْتُل في الجزائر حقيقة؟

ج: الذي يَقْتُل في الجزائر أساساً هو النظام الحاكم، العنف الذي نشهده في

الجزائر هو عنف يخدم النظام وليس ضد النظام، وهو عنف محسوب ومرتب تتم

الزيادة في قوته ونسقه أو الخفض منها حسبما يطلبه أو ما يسعى إليه النظام أو

الجناح الرئيسي داخل السلطة، وهو الجناح المتكون من قيادة المخابرات وقيادة

الجيش، وهناك أدلة كثيرة وعلى مستويات عدة؛ فهناك أشخاص هم أنفسهم كانوا

في الجيش أو في الشرطة أو في مخابرات النظام، أعني أن هناك أفراداً منهم

مارسوا هذا الأمر واعترفوا به، ومن آخرهم صاحب كتاب: (الحرب القذرة)

حبيب سوايدية الذي اعترف أنه كان يتلقى أوامر من قادته، وهو مستعد للمحاكمة

الآن.

[محمد العربي زيتوت، النائب السابق للسفير الجزائري في ليبيا، القدس العربي، العدد: (٣٦٨١) ]

٣ - تتزايد التكهنات في الجزائر بتدخل إسرائيلي مباشر في تصعيد أعمال

العنف، وتطرح مصادر معلومات قريبة من عبد المجيد بوزيدي «أحد مستشاري

الأمن في عهد الرئيس السابق الأمين زروال» فرضيتين.

الأولى: تلقي جهات فرانكفونية تدريبات عسكرية في الكيان الصهيوني.

الثانية: وصول فرق كوماندوس إسرائيلية إلى المدن الجزائرية المعنية

بالمواجهات.

وتعترف مصادر بوزيدي أن طاقم المكتب الأمني لزروال ناقش أكثر من مرة

هاتين الفرضيتين لا سيما في عامي ١٩٩٦م، ١٩٩٧م على خلفية مذبحة (سيدي

عبد العزيز) جنوب العاصمة، ومجزرة (بوقر) التي أودت بحياة ٩٣ مدنياً؛ فيما

تؤكد أوساط في جبهة الإنقاذ أن هناك دوراً للكيان الصهيوني في أوروبا وتحديداً في

بلجيكا وفرنسا وألمانيا وسويسرا لجمع المعلومات عن الإسلاميين الجزائريين

والإسهام اللوجستي في توقيف وتعقب آخرين من طرف أجهزة أمن أوروبية،

ويعتقد إسلاميون أن ميليشيات متشددة مجهولة ربما تضم بين مقاتليها خبرات بشرية

إسرائيلية ينفذون عمليات ذبح بحق عائلات الجماعات الإسلامية المسلحة!

ويؤكد وثيقو الصلة بحزب أحمد بن بيلا أن الصهاينة باتوا طرفاً مهماً في

الأزمة الجزائرية في غضون الأعوام الثلاثة الماضية لعدة أسباب؛ تكشف آخر

المعلومات الواردة من (تيزي أوزو) ومناطق القبائل الكبرى عن اكتشاف العديد

من حالات حمل السلاح الإسرائيلي «عوزي» وهذا يعني أن الدولة الصهيونية

أضحت جزءاً من أنشطة تصدير السلاح إلى الجزائر.

[صحيفة السبيل الأردنية، العدد: (٣٧٠) ]

المنسيون في تركستان الشرقية

مصدر معلوماتنا عما جرى في الصين هو السلطات الصينية ذاتها التي تعتبر

الناشطين المسلمين إما انفصاليين أو إرهابيين، وهم في كل الأحوال «مجرمون»

خارجون على القانون، لا حل لهم سوى القمع الذي يتراوح بين السجن والإعدام.

بهذه الخلفية ينبغي أن نقرأ التقارير التي خرجت من العاصمة الصينية حول

تفكيك ما يسمى بحزب الله الإسلامي، وهي تسمية لم يُسمع بها من قبل، ولا

يُستبعد أن يكون لها ظل من الحقيقة، كما لا يُستبعد أن تكون السلطات الصينية هي

التي أطلقت ذلك الاسم لأسباب إعلامية في الأغلب؛ فطيلة العقد الأخير والصحف

ووكالات الأنباء تنشر أخبار الإعدامات بين المسلمين. ويبدو أن عملية الإعدام

أصبحت سهلة لدرجة أن حكومة بكين ضغطت على الحكومة الباكستانية قبل أكثر

من عام لتسليمها بعض المسلمين من أبناء إقليم (سينكانج) الذين اتهمتهم بإثارة

الشغب هناك، وكان هؤلاء (عددهم ١٣ شخصاً) قد نجحوا في الهروب من

ملاحقة الشرطة الصينية، وعبور الحدود إلى باكستان، وإزاء استمرار الضغوط،

فإن حكومة إسلام آباد التي تربطها علاقات وثيقة مع الحكومة الصينية؛ ألقت

القبض على أولئك الشبان اللاجئين إليها، وقررت تسليمهم إلى السلطات الصينية.

وقد رتبت عملية التسليم في أحد مواقع منطقة الحدود المشتركة بين البلدين،

وحسبما ذُكر في العاصمة الباكستانية، فإنه جيء بالمسلمين الصينيين الهاربين،

وتم تسليمهم إلى مجموعة من العسكريين الصينيين الذين تم إيفادهم من قبل الحكومة

لهذا الغرض. غير أن القوة الصينية ما أن تسلمتهم عند الشريط الحدودي حتى

طلبت منهم الوقوف صفاً، ثم أطلقت عليهم النار واحداً تلو الآخر. وتم قتل الـ

١٣ شخصاً في موقع التسلم ذاته، على مرأى من العسكريين الباكستانيين الذين

فوجئوا بما حدث، ولم يكن بمقدورهم فعل أي شيء. هؤلاء لو قدر لهم أن يلجؤوا

إلى أي عاصمة غربية لاختلف مصيرهم، ولكان لهم شأن آخر.

[فهمي هويدي، مجلة المجلة، العدد: (١٠٩٧) ]

إرهاب.. وإرهاب

ذكرت مصادر إعلامية أمريكية أن المخابرات المركزية الأمريكية قررت

تكليف وحدة مراقبة شبكة الإنترنت بشن حملة لمكافحة ما تسميه «الإرهاب»

بالإنترنت.

وقالت وكالة الإعلام الأمريكية: إن خبراء الأجهزة الأمريكية اتفقوا مع

قراصنة إنترنت أمريكيين لاختراق وتخريب مجموعة كبيرة من المواقع الإسلامية

المشتبه بتعاونها مع الحركات المتطرفة أو بدعوتها إلى الجهاد والتعاون في نقل

المعلومات وتلقي المساعدات المالية المموّهة أو التدريب على وسائل التفجير ووضع

القنابل.

وتتحدث المعلومات الأمريكية عن أن الأجهزة رصدت أكثر من مائتي موقع

تزعم أنها «خطيرة» تعمل في أكثر من ٥٠ بلداً، وأنها بدأت بشن حملة قرصنة

لا سابق لها لتخريبها.

[مجلة الإصلاح، العدد: (٤٣٨) ]

السلام دائماً.. ليكودي

س: يقول بعضهم إنك ستكون مثل الرئيس المتشدد ريتشارد نيكسون الذي

فتح من دون توقع علاقة بين أمريكا والصين، بمعنى أنك ستكون الصقر الذي يقدر

على صنع السلام مع الفلسطينيين.

ج: أعتقد أنني أستطيع صنع السلام لأنني شاهدت كل أهوال الحرب.

شاركت في كل الحروب، وفقدت أعز أصدقائي في المعارك المختلفة، وقد أصبت

بجروح بليغة مرتين. ولذلك فإنني أفضل إدراكاً لأهمية السلام من السياسيين الذين

يتحدثون عن السلام ولكنهم لم يمارسوا تجربة الحرب أبداً.

[أرييل شارون، رئيس وزراء إسرائيل، مجلة نيوزويك العربية، عدد: (٢٠/

٣/٢٠٠١م) ]

ولن تفعل أمريكا شيئاً

كشف تقرير أمريكي النقاب عن أن القوات الروسية العاملة في الشيشان

ارتكبت انتهاكات خطيرة في الشيشان من بينها التعذيب والقتل والنهب والطرد

الجماعي للسكان، بالإضافة إلى غيرها من الجرائم التي لا ترتكبها إلا دولة

(فوضوية) .

وذكر التقرير الذي أصدرته منظمة تطلق على نفسها اسم منظمة (أطباء

حقوق الإنسان) وهي منظمة غير حكومية مقرها واشنطن أن القوات الفيدرالية

الروسية تورطت - وما زالت - في القيام بانتهاك حقوق المدنيين، وتتمثل في

الاعتقالات غير القانونية للمواطنين وفرض عقوبات السجن دون أحكام قضائية

والضرب والتعذيب والقتل والسلب والنهب والطرد الجماعي والهجمات على

المدنيين وعدم احترام حيادية الفرق الطبية، بالإضافة إلى مسؤوليتها عن اختفاء

بعض الأفراد.

وقد اشتمل التقرير على روايات العديد من الشيشانيين من ضحايا هذه

الانتهاكات، كما تضمن التقرير الدعوة إلى الرئيس الأمريكي الجديد جورج بوش

لكي يضع قضية الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون الشيشان على رأس قائمة

أولوياته فيما يتعلق بعلاقاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

[صحيفة الأهرام، العدد: (٤١٦٨٨) ]

نشاط تنصيري

ألقت السلطات الإماراتية في دبي القبض على ثلاثة من الأمريكان! !

واتهمتهم بمناهضة الدين الإسلامي والتبشير بغيره، حيث قبض على الثلاثة

وبحوزتهم ١٩٧٠ إسطوانة مدمجة (CD) يقومون بتوزيعها على المواطنين

وزوار إمارة دبي.

[صحيفة البيان الإماراتية، العدد: (٧٦٠٦) ]

أما زال هذا الفكر حياً؟ !

العداء المستحكم بين العرب وإسرائيل منذ ما يزيد على نصف قرن من

الزمان لا يعني كراهية اليهود تالياً. فنحن ما زلنا نفرّق بين إسرائيل التي نكرهها،

واليهود الذين لا نكنّ لهم كراهية إسرائيل نفسها. قد يقول قائل: إن إسرائيل تعني

اليهود وإن اليهود هم إسرائيل، أبادر إلى القول والتوضيح إننا لا نكره إسرائيل

لأن شعبها من اليهود وإنما نكرهها لأن حكامها من الصهاينة، إذن نحن ضد

الصهيونية العالمية وأحلامها التوسعية، ولسنا ضد اليهود كبشر أو عرق أو جنس.

اليهودي بشر كالمسيحي والمسلم تماماً، وهو يعبد الله مثلنا؛ لأن الديانة اليهودية

التي نزلت على موسى - عليه السلام - هي إحدى الديانات السماوية الثلاث، ومن

عاشروا اليهود العرب في الزمن الماضي قبل قيام إسرائيل وهجرتهم إليها بعد

حرب فلسطين، من عاشروهم يشهدون بأنهم كانوا يحترمون كلمتهم. صحيح أنهم

كانوا تجاراً يسيطرون على معظم أنواع التجارة الكبيرة، وكان بعضهم من المرابين

إلا أنهم كانوا يقفون مع التجار الصغار في أي بلد ويعاونونهم إذا تعثروا في سداد

قيمة البضاعة التي استلموها منهم. أذكر في صباي أني كنت أسكن مع أهلي في

عمارة بأحد أحياء القاهرة وكان ثلث سكانها من اليهود، ولا أذكر أن أحدهم أثار

يوماً مشكلة أو تسبب في مشكلة كانوا جيراناً مريحين يكاد المرء لا يحسّ بهم.

المؤكد أني لا أحمل في ذاكرتي أي ذكرى غير طيبة لليهود سوى حرصهم الشديد

على المال وهو ما يشترك معهم فيه أهل دمياط من المصريين على سبيل المثال.

[مصطفى نجيب! ؟ جريدة النهار اللبنانية، العدد: (٢٠٩٠٠) ]

نعم.. هي أقدر على الفهم! !

١ - أبدى وزير الخارجية السوري فاروق الشرع ثقته في قدرة الإدارة

الأمريكية الجديدة برئاسة جورج بوش على فهم عملية السلام أكثر من إدارة بيل

كلينتون، وقال الشرع: إن الإدارة الجديدة (ستكون أقدر على فهم مجريات عملية

السلام) .

وأوضح الشرع: (لا ننسى أن إدارة بوش المنتخبة تدرك أكثر من غيرها أن

المبادرة الأمريكية التي عقد على أساسها مؤتمر مدريد (للسلام في الشرق الأوسط

عام ١٩٩١م) جاءت من قِبَل الجمهوريين وبرئاسة جورج بوش الأب) .

[صحيفة البيان الإماراتية، العدد: (٧٥١٥) ]

٢ - أمر الرئيس الأمريكي جورج بوش وكالة الاستخبارات الأمريكية بوقف

أداء دور الوسيط بين إسرائيل والفلسطينيين، ويعد قرار الرئيس الأمريكي نموذجاً

لسياسة الإدارة الجديدة التي تهدف إلى رفع يدها عن عملية السلام في الشرق

الأوسط، وقالت المتحدثة باسم الرئيس بوش في شؤون الأمن القومي ماري إيلين

كانترمان: إن هذه الخطوة تنسجم مع نهج الإدارة الجديدة الرامي إلى تشجيع

الأطراف الضالعة في القضية على المفاوضات والتنسيق المباشر فيما بينهما، وقد

كان دور وكالة الاستخبارات يتناغم مع سياسة إدارة الرئيس كلينتون التي كانت

ترمي إلى الانحراط المباشر في قضايا المنطقة.

موقع هيئة الإذاعة البريطانية

www.bbcarabic.com

عين الرضا.. والعين الحمراء! !

خفف الرئيس الأمريكي جورج بوش من القيود على بيع قطع غيار طائرات

هليكوبتر أمريكية الصنع للهند، في خطوة وصفت بأنها قد تكون توطئة لرفع

العقوبات الأمريكية التي فرضتها واشنطن على نيودلهي عقب إجرائها تجارب

نووية قبل ثلاثة أعوام.

وتشمل الخطوة الأمريكية كذلك رفع الحظر على بيع قطع غيار أمريكية

لطائرات الهليكوبتر البريطانية الصنع التي تخدم في الأسطول الجوي الهندي.

وكان النقص في قطع غيار تلك الطائرات قد أرغم الجيش الهندي على إخراج

بعضها من الخدمة، ويقول المراسلون إن الولايات المتحدة قد خففت بالفعل من

القيود على الهند في مجال الاستثمارات، وإن ثمة ضغوطاً في الوقت الحالي لرفع

جميع العقوبات الأمريكية.

موقع هيئة الإذاعة البريطانية

www.bbcarabic.com

فاقدو الصواب.. والصابئة

تعهد الرئيس العراقي صدام حسين ببناء معبد لطائفة الصابئة المندائيين في

بغداد، وذلك خلال اجتماعه مع رئيس الطائفة وأعضاء بارزين بها حيث امتدح

صدام الطائفة، وأكد على العمل لمساواتهم والمسيحيين.

وأهدى (ستار جبار حلو) رئيس الطائفة صدام نسخة مترجمة للعربية من

كتاب الطائفة المقدس «كنزا ربا» (الكنز العظيم) . وأوضحت الصحف أن هذه

هي المرة الأولى التي تجرى فيها ترجمة كتابهم المقدس.

وقال صدام لحلو واتباعه: «سنبني لكم معبداً إن شاء الله.. العراقيون

أحرار في دياناتهم سواء كانوا مسلمين أم مسيحيين أم صابئة» .

[جريدة البيان الإماراتية، العدد: (٧٥٤٩) ]

ليس تكفيراً عن المحرقة

من بين رماد المحرقة «الهولوكوست» تولدت علاقة صداقة فريدة من نوعها،

فبعد ٥٦ عاماً على انهيار الرايخ النازي و ٣٦ عاماً على إقامة العلاقات

الدبلوماسية، أصبحت ألمانيا أهم حلفاء إسرائيل بعد الولايات المتحدة؛ فهي تمدها

بدعم ثمين على المستويات العسكرية والاستخباراتية والسياسية والاقتصادية. ففي

حين عمقت ألمانيا في السنوات الأخيرة من علاقاتها مع إسرائيل، وقدمت لها دون

ضجيج إعلامي ثلاث غواصات غير أنه وقبل وقت طويل من إقامة علاقات

دبلوماسية في العام ١٩٦٥م، حصل التقارب الأول بين ألمانيا وإسرائيل عند

التوقيع على اتفاق التعويضات عام ١٩٥٢م بين رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن

غوريون والمستشار الألماني كونراد أديناور. وقد شملت تلك التعويضات دفع أكثر

من ٥٠ مليار دولار ليهود إسرائيليين ولدولة إسرائيل نفسها، ولأن بعض هذه

التعويضات جرى دفعه على شكل معدات واستثمارات صناعية وقطع غيار وسفن

وقاطرات، ساهمت في تقارب الألمان والإسرائيليين بصورة لا يمكن مقارنتها

باليهود الأمريكيين.

وتشير التحريات الحالية في ألمانيا وإسرائيل، إلى أن الدعم الألماني أساسي

بالنسبة لأمن إسرائيل، حتى مع بقائه بعيداً عن الأضواء بسبب المخاوف الألمانية

من رد فعل العالم العربي والرأي العام المحلي، أما العلاقات بين جهازي

استخبارات كل من البلدين فهي نشطة بشكل لافت، حسبما يفيد مسؤولون؛ إذ تزود

ألمانيا إسرائيل بمعلومات واسعة عن العالم العربي، أما إسرائيل فإنها تزود ألمانيا

مقابل ذلك بمعلومات عن أوروبا الشرقية وروسيا، وعلى حد تعبير أحد المسؤولين

الإسرائيليين: «لدينا أفراد يتحلون بتفهم واسع» .

كما أن ألمانيا تعتبر الحليف العسكري الثاني في الأهمية لإسرائيل بعد

الولايات المتحدة؛ إذ تتعاون كل منهما في تطوير بعض الأسلحة وتوفير التكنولوجيا.

[صحيفة الشرق الأوسط، العدد: (٨١٣٣) ]

الود باق! !

قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط إنه لو كان يملك حق التصويت في

إسرائيل لكان صوته لصالح أرييل شارون، وأضاف أنه سيعطي شارون صوته

ليس «لأنه شخص جيد؛ فنحن نعرف شارون جيداً ونعرف ماذا فعل في حرب

لبنان وغيرها، ولكن مع شارون تعرف أين تقف. يقول لك حقيقته في وجهك

وليس كباراك الذي يتحدث عن السلام، ويوقع اتفاق سلام لكنه لا يصنع السلام

على الأرض» .

[صحيفة الشرق الأوسط، العدد: (٨٠٩٣) ]

رسائل الهدم الهندوسية

دمر متعصبون هندوس مسجداً تاريخياً في مدينة «أيودهيا» في شمال الهند،

وادعوا أن مسجدين آخرين يقعان على مقابر هندوسية، ويحاولون الاستيلاء على

مسجد آخر في نيودلهي.

وقد منعت الشرطة ناشطي حركة (فيشوا هندوباريشاد) ومنظمة الشباب

التابعة لـ (بارانج دال) من أداء شعائر هندوسية في مسجد «قوة الإسلام» في

مجمع قطب. وتقول المجموعات الهندوسية إنها تريد إعادة بناء معبد هندوسي

زاعمة أن الحكام المسلمين دمروه، وكان يقع في مكان المسجد الحالي.

[مجلة الكوثر، العدد: (١٧) ]