للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المنتدى

[ردود]

يبقى التفاعل مع قراء وكتاب المجلة عنصرا رئيسيا من عناصر نجاح مجلة

البيان، وإن كانت المجلة قد استأنست برأي محبيها في النقلة النوعية الجديدة للمجلة،

وتقديرها لكل رأي وافق هذا التطوير أو عارضه. من هذا المنطلق تعرض

المجلة رأيين متناقضين حول التطوير الأخير. مع تأكيدنا على أن الخلاف في

الرأي لا يفسد الحب ولا يذهب بالثقة، مؤكدين ترحيبنا بكل نقد جاد يسعى

للتصحيح والتكامل. سائلين الله - عز وجل - أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.

* الرسالة الأولى:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأسأل الله لكم ولجميع الإخوة الذين معكم العافية والتقدم، والفلاح والسداد في

الدين والدنيا والآخرة.

وصلني العدد ١٧٣ من البيان الحبيبة في شكلها الجديد المتطور وكانت كالعادة

تحتوي على موضوعات تغني العقل، وتخصب الوجدان، وتسهم في إثراء المعرفة،

وتقدم المادة العلمية والثقافية بطرائق تزيد إقبالي عليها وتعلقي بها، وتزيد المجلة

رونقا وبهاء وجمالا.

الحمد لله: إن البيان تعد مدرسة مرموقة؛ فطروحاتها المنهجية وموضوعاتها

العلمية وأفكارها الشاملة لجميع أنواع المعرفة قد جعلها في مقدمة المجلات المحترمة

على الساحة الإسلامية والدولية بعيدا عن المنظور الضيق الذي يغلب عنصر الإثارة

وتسويق المطبوعة دون احترام لعقل القارئ ورأيه.

الحمد لله: قد مرت البيان بمراحل من التجدد شكلا وموضوعا حتى وصلت

إلى ما وصلت إليه بفضل الله ثم بالجهد الكبير الذي تبذلونه مع الإخوة الذين معكم،

ولا يخفى عليكم - يا أخي الكريم - أن المجلات المحترمة - و «البيان» في

طليعتها - تأتي أهميتها من خلال ما تقدمه من مادة علمية ومضامين مفيدة

وموضوعات نافعة شاملة، وليس من خلال التطوير في الشكل فقط، وكم من

المجلات العلمية المحترمة القديمة التي لم تطلها يد التغيير والتجديد من عشرات

السنوات وهي محل تقدير واحترام ورضى من قرائها، وهذا بخلاف من المجلات

السوقية التي تتغير في كل يوم ضمانا لتسويقها.

وبعد: فإن تطوير شكل المجلة وحجمها في الطول والعرض لفي حاجة إلى

إعادة نظر؛ لأنه يسبب مشكلة للاحتفاظ بها مع أخواتها، ويفقد البيان صورتها

المعروفة المرسومة في أذهان قرائها ومحبيها، ويا حبذا لو كان هذا التطوير في

صورة إضافة صفحات جديدة لا في تغيير شكلها وطولها وعرضها؛ ولهذا فإني

بحكم علاقتي بالبيان من فجر ولادتها وكوني من كتابها وقرائها ومحبيها ومن

الحريصين على تطورها واستمراريتها فإني أطلب وأرجو وآمل وألح أن تعيدوها

إلى شكلها وحجمها السابق.

ولكم مني جزيل الشكر ووافر الامتنان، وتقبلوا تحياتي لكم وللإخوة جميعا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

... ... ... ... ... ... ... أخوكم: الدكتور محمد طاهر حكيم

... ... ... ... ... ... ... ... الأستاذ بجامعة الإمام

... ... ... ... والمبعوث إلى الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، باكستان

* الرسالة الثانية:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اطلعت على مجلتكم الغراء البيان، ووجدتها درة ثمينة تدثرت بثوب قشيب،

وأطلت على محبيها بوجه حسن يليق بما تحتويه من كنوز ثمينة، وصفحات لامعة

تعكس أصالة معادنها النادرة.

وإنني أهنئكم على هذا التحول الجديد الذي استجاب لاستجداءات إخوانكم

ولنداءات أحبابكم التي بحت مطالبة بالتمشي والمواكبة مع متطلبات العمل الإعلامي

المتغير بتسارع.

كما أنني أخصكم بالتهنئة والتبريكات لاستجاباتكم لرأي الأغلبية القارئة، وهذا

في حد ذاته وعي كبير وتوجه مبارك يوحي ويدل على أن البيان ملك وحق للجميع.

وإننا ومحبيكم في انتظار قفزات تطويرية متلاحقة، وتحسين مستمر، وتجديد

دائم يحفظ للبيان مكانتها القيادية بين المطبوعات الرصينة الهادفة.

... ... ... ... ... ... ... ... ... ... أخوكم د. أحمد الشميمري

... ... ... ... ... ... ... ... ... ... رئيس قسم إدارة الأعمال

جامعة الملك سعود - فرع القصيم

* الإخوة: رابطة طلاب لامو بكينيا: ضياء الدين أحمد كامل، الشريف

محمد الحارثي، خالد بن صالح النجدي: وصلتنا مقترحاتكم وملاحظتكم، والمجلة

إذ تشكر لكم هذا الحرص والتواصل تدعو الله تعالى أن يبارك جهودكم وأن ينفع بكم.

* الأخ: أحمد بن حمدان الشهري: نشكر لك تواصلك مع المجلة، ونرجو

التكرم بإعادة إرسال مقالكم: (الصناعة في القرآن الكريم) حيث إنه قد وصلنا

غير مكتمل.

* الإخوة والأخوات: محمد بن يحيى مفرح، إبراهيم بن يوسف آل الشيخ

سيدي، عبد الباري العطار، إسلام دعدوشة، د. إسماعيل منصور، محمد شلال

الحنانة، الحسن زروق، جمال الحوشبي، عبد الرحيم عبد الواحد الشرعبي،

عبد الله بن عبد اللطيف الحميدي، محمد الغريش، محمد جمال سالم باحيدرة،

فيصل مصطفى إبراهيم، عبد السلام إبراهيم، جمعة سعد، سعد بن محمد

الكثيري، حسن باكور، موسى راجح الرحيلي، حسام الذيب، إبراهيم عبد الله

محمد، موسى محمد هجاد الزهراني، علي يعقوب سلامة، علي بن سعد

الغامدي، إبراهيم يحيى العمري، عبد الله موسى بيلا، محمد سالم محمد،

عبد الله عبد الرحمن الزهراني، أيمن إبراهيم شحاتة، طارق عبد العزيز

الغامدي، نسرين محمد شريف: نشكر لكم تواصلكم الكريم مع مجلتكم،

ونرجو التكرم بإفادتنا بعناوينكم البريدية للمراسلة.