للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البيان الأدبي

[رشفات من اللغة]

المحرر الأدبي

* تنبيه:

نشكر الإخوة الأدباء واللغويين على حرصهم وتجاوبهم، ونأمل أن يراعي

المشاركون ما يأتي:

١ - أن تكون المشاركة بالعربية الفصحى.

٢ - ألا تزيد القصيدة على ٢٠ - ٢٥ بيتاً.

٣ - ألا تزيد القصة على ١ - ١.٥ صفحة.

٤ - ذكر اسم صاحب المشاركة، وعنوانه وهاتفه.

٥ - تنوع المشاركات ما بين قصيدة، وقصة، ومقامة، ومقالة، ودراسة ونقد.

* ترتيب الحروف العربية:

حروف اللغة العربية ثمانية وعشرون، على خلاف في حرف الهمزة، ولها

عدة ترتيبات:

١ - الترتيب الأبجدي، وهو أقدمها، وهو مرتب بهذه الكلمات الثمانية:

أَبْجَدْ هَوَّزْ حُطِّيْ كَلَمُنْ سَعْفَصْ قَرَشَتْ ثَخَذْ ضَظَغْ.

٢ - الترتيب الهجائي، وسمي الألفبائي، ويعتمد على جمع الحروف

المتشابهة، وينسب إلى نصر بن عاصم (ت ٨٩ هـ) ، وهو: أب ت ث - ج

ح خ - د ذ - ر ز - س ش - ص ض - ط ظ - ع غ - ف ق - ك ل -

م ن هـ وي، ويسمى الترتيب الهجائي المشرقي؛ لأن بعض أهل المغرب

خالفه ورتب الحروف هكذا: أب ت ث - ج ح خ - د ذ - ر ز - ط ظ - ك ل

- م ن - ص ض - ع غ - ف ق - س ش - هـ وي.

٣ - الترتيب الصوتي، وضعه الخليل بن أحمد الفراهيدي حسب مخارج

الحروف، وهو: ع ح هـ - خ غ - ق ك - ج ش ض - ص س ز - ط ت د

- ظ ذ ث - ر ل ن - ف ب م - وي اء.

والترتيب الهجائي هو الذي غلب أخيراً، فصار المعتمد في الترتيب اللفظي.

* كتاب (الخصائص) لأبي الفتح عثمان ابن جنّي (ت ٣٩٢ هـ) :

من أهم الكتب التي درست أسرار العربية وخصائصها، وفيه بحوث لغوية ما

تزال تدرس وتبحث إلى اليوم؛ مثل: أصل اللغة، ومقاييس العربية، والاطراد

والشذوذ، وتعارض السماع والقياس، والاشتقاق الأكبر، والتقديم والتأخير..

* من فصاحة الأعراب:

- نظر أعرابي إلى رجل سمين فقال له: «يا هذا! أرى عليك قَطيفة من

نَسْج أضراسك مُحْكَمة» .

- وقفت أعرابية على قبر أخيها فقالت: «نِعْم السيد كنت لعشيرتك، كنت

والله مُناخ الضيفان، وحوض الظمآن، وسُمّ الفرسان، وكنت عند الغضب حليماً،

وعند الله كريماً» .

* أمثال:

- ذئب يوسف: لمن يرمى بذنب جناه غيره.

- واو عمرو: لما لا يحتاج إليه.

- حالب التيس: لمن يطمع في غير مطمع.

- فم الأسد: للشيء الصعب المرام.

* كُنى:

- أبو غياث: الماء.

- أبو راحة: النوم.

- أبو مالك: الجوع.

- أبو يحيى: الموت.

* أكْفَاء وأكِفَّاء وأكْفِيَاء:

يخلط بعض المتكلمين بين معاني هذه الكلمات، والصواب أن (الأكْفاء)

جمع كُفْء، وهو النظير والمساوي، تقول: هؤلاء أكْفاء هؤلاء أي نظراؤهم

ومساووهم، و (الأكِفَّاء) جمع كفيف وهو الضرير، و (الأَكْفِيَاء) جمع كفِيْء،

وهو الكافي والمتفوق والمتميز على غيره، تقول: هؤلاء أكْفِياء لهذا العمل أي

يكفونه ويقومون به.

* عامي فصيح:

- دَعَسَه: داسه بشدة.

- هَبْرة: قطعة لحم.

- سَكّر الباب: أغلقه.

- سلق اللحم أو البيض: طبخه على النار بالماء وحده.