للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مرصد الأحداث]

أحمد فهمي

أقوال غير عابرة

- «على المسلمين أن يقبلوا واقعاً جديداً يتمثل في أن الشرطة ستوقفهم وتفتّشهم، وتستجوبهم أكثر من باقي قطاعات المجتمع» (هيزل بليرز) وزيرة شؤون مكافحة الإرهاب البريطانية تعليقاً على قانون الإرهاب الجديد. [البي بي سي، ٢/٣/٢٠٠٥م]

- «رجاءً أرسل هذه الرسالة.. لست صدام حسين.. أنا أريد التعاون» الرئيس السوري بشار الأسد يتحدث إلى مراسل مجلة (التايم) الأمريكية. [مفكرة الإسلام، ٦/٣/٢٠٠٥م]

- «ليأخذوا حبة أسبرين، ويذهبوا للنوم، حتى يشعروا بتحسن» المعلق العسكري الأمريكي (إدوارد لوتووك) ينتقد الغضب الإيطالي من قتل جنود أمريكيين لعميلهم الاستخباراتي في العراق أثناء نقل الصحفية المطلق سراحها (جوليانا سجرينا) . [الجزيرة نت، ٧/٣/٢٠٠٥م]

- «أود أن أنطلق بطائرة إف -١٥ مزودة بقنبلتين نوويتين، ثم أسقط إحداهما على سوريا، فلا نحتاج للقلق بشأنها بعد ذلك» (سام جونسن) عضو الكونغرس الجمهوري عن ولاية تكساس يتحدث للرئيس جورج بوش. [الرأي العام، ٧/٣/٢٠٠٥م]

- «لينزل الله عليه ضربة واحدة قاتلة، ولا يقوم منها» الحاخام (عوفاديا يوسيف) زعيم حزب شاس اليهودي المتطرف ينتقد آرئيل شارون؛ بسبب خطة فك الانسحاب من غزة. [يديعوت أحرونوت، ١٠/٣/٢٠٠٥م]

- «لا يمكن التدريب على مشاهدة مقابر جماعية، وكلاب تأكل لحوم الملقين بها، أنت تخرج إلى ساحة المعركة، وتحصل على التدريب هناك» الرقيب (كيفين بندرمان) من فرقة المشاة الأمريكية يؤكد عدم جدوى التدريب الذي يتلقاه الجنود قبل الذهاب للعراق. [البي بي سي، ١٩/٣/٢٠٠٥م]

- «هناك من يرى أن مشكلة عباس مع فتح ربما كانت أكبر من مشكلته مع حماس» (عاطف الجولاني) رئيس تحرير صحيفة السبيل الأردنية. [الإسلام اليوم، ١٥/٣/٢٠٠٥م]

- «من يريد أن يضع أشياء غير صحيحة في المشروع الأردني فهو لم يقرأ المشروع، وعليه أن يذهب إلى المدرسة، ويتعلم مرة أخرى كيف يقرأ؟» (هاني الملقي) وزير الخارجية الأردني يرد على من يتهم الأردن بالرغبة في تخفيف شروط مبادرة قمة بيروت للسلام مع إسرائيل. [الإسلام اليوم، ١٩/٣/٢٠٠٥م]

- «غداً ستنكشف أصابع وأيادٍ إسرائيلية في كل مكان توجد فيه فتنة في العالم العربي» الرئيس اللبناني أميل لحود في رسالته التي وجهها إلى القمة العربية في الجزائر.

[الجزيرة نت، ٢٣/٣/٢٠٠٥م]

- «إنه رجلنا.. إنه يتوقع إشادة وسيحصل عليها.. على كثير منها» وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس تمتدح برويز مشرف مندوب أمريكا في باكستان. [الوطن الكويتية، ١٣/٣/٢٠٠٥م]

أحاج وألغاز

- في الانتخابات أم عاشوراء

نقلت صحيفة التايمز البريطانية عن الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط قوله: «من الغريب أن أقول هذا.. لكن عملية التغيير هذه بدأت بسبب الغزو الأمريكي للعراق.. عندما رأيت ثمانية ملايين من أفراد الشعب العراقي يصوتون قبل ثلاثة أسابيع، كانت تلك بداية عالم عربي جديد» . [البي بي سي، ٣/ ٣/ ٢٠٠٥م]

- التعليم عن «غُلب»

«الدول الغربية تتعلم من الإمارات دروساً في مكافحة تمويل التطرف» محافظ المصرف المركزي الإماراتي سلطان السويدي. [الجزيرة نت، ٧/٣/٢٠٠٥م]

- بائع اللبن

في كلمة له في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، قال الرئيس الأمريكي جورج بوش: «إن الديمقراطية تطرق أبواب لبنان الآن، ولو نجحت في لبنان فستطرق باب كل نظام عربي» . [مفكرة الإسلام، ٨/٣/٢٠٠٥م]

- وزير عراقي.. لحقوق الإنسان الأمريكي

رفض وزير حقوق الإنسان العراقي (بختيار أمين) ما تردد عن تعمد الأمريكيين قتل الصحفية الإيطالية إسجرينا بعد إطلاق سراحها، فقال مدافعاً: «لماذا يريد الأمريكيون منع الإفراج عن الصحفية؟.. يجب ألا ننسى المجرمين الذين خلقوا هذا الوضع، فالخاطفون هم المسؤولون» . [الجزيرة نت، ٧/٣/٢٠٠٥م]

- «الأيدي- لوجيا» الأمريكية في مواجهة الإرهاب

ظاهرة جديدة انتشرت في مطارات أمريكية؛ حيث يقوم رجال الأمن بتفتيش المسافرين بالأيدي، وبينهم السيدات في جميع أجزاء الجسم، وقد أبدى كثيرون دهشتهم، وتعجبوا من عدم الاستعانة بالأجهزة ذات التكنولوجيا الحديثة، ويسوغ رجال الأمن تصرفهم بأن كثيراً من الأجهزة لم تعد دقيقة، وتصدر صوت كجرس الإنذار فقط، ويؤكد الخبراء أن هناك أجهزة تكشف بالفعل عن وجود أية متفجرات، ولكن الكثير يرفضون المرور من خلالها؛ حيث إنها ذات أشعة إكس تتخلل الملابس، وتكشف تفاصيل الجسم بدقة. [أخبار اليوم، ١٩/٣/٢٠٠٥م]

- جائزة نوبل للسلام.. مع الأمريكان

دعا الصحفي الأمريكي اليهودي (توماس فريدمان) إلى ترشيح المرجعية الشيعية الأعلى في العراق علي السيستاني لنيل جائزة نوبل للسلام، وقال فريدمان: «إنني جاد» ، وقال: «إذا كانت شبه ديموقراطية تقام في العراق فهذا يعود إلى حد كبير إلى حدس السيستاني والتوجيهات التي أصدرها» .

[ميدل إيست أون لاين، ٢١/٣/٢٠٠٥م]

مرصد الأخبار

- السي آي إيه تعمل دون خطوط حمراء

تحقق أجهزة الأمن في كل من إيطاليا وألمانيا والسويد في قيام عملاء المخابرات الأمريكية باختطاف مهاجرين مسلمين من أراضي هذه الدول، ونقلهم للتحقيق معهم في الخارج، وذكرت مصادر أن أجهزة الأمن اكتشفت أدلة عديدة على قيام (السي آي إيه) بهذه الأنشطة من بينها شهادات بعض الضحايا الذين تم اختطافهم بطريق الخطأ، وأفرج عنهم لاحقاً، وأثبتت التحريات صدق شهاداتهم، وطلبت أجهزة الأمن من المسؤولين الأمريكيين في القواعد العسكرية الأمريكية الموجودة في هذه الدول تقديم سجلات الطائرات التي هبطت وأقلعت من القواعد في التواريخ التي حددها الضحايا لعمليات الاختطاف، ويعتقد الأوروبيون أن الأمريكيين يعملون من وراء ظهورهم بطريقة تنتهك سيادة الدول الأوروبية. [الأخبار القاهرية، ١٨/٣/٢٠٠٥م]

- ما يطلبه الأفغان: أعيدوا حكم طالبان

إنها قصة حزينة لمقاول بناء في قندهار بأفغانستان، قام رجال مجهولون بخطف ابنه، وتركوا له رسالة تقول: «نحن أناس متوحشون قاسون، وسنقتل ابنك إن لم تدفع فدية قدرها ١٥ ألف دولار» فما كان من الرجل إلا أن جمع المال بكل الوسائل المتاحة وبكل سرعة ممكنة وتركه في المكان الذي حدده له الخاطفون، لكنه في اليوم التالي عثر على جثة ابنه ممزقة في أحد شوارع المدينة الوسخة، وبعدها بقليل ثار مئات الأهالي وخرجوا متظاهرين يهتفون: يسقط أباطرة الحرب، أعيدوا حكم طالبان.. وذلك إثر العثور على جثة طفل آخر مخطوف، وكل ما يفعله رئيس أفغانستان حامد كرزاي أن يعزل مسؤولاً ويعين آخر أسوأ منه، وتؤكد صحيفة الواشنطن بوست إن هناك شعوراً متزايداً بالحنين إلى حقبة طالبان بين السكان المحليين.

[بتصرف عن الجزيرة نت، ١٨/٣/٢٠٠٥م]

- أهالي نابلس يستغيثون من.. حركة فتح

«نستحلفكم بالله، ونناشدكم باسم الشرفاء والغيورين أن تفضوا هذا النزاع، وأن يتوقف إطلاق النار حتى نشعر بالأمان في بيوتنا.. علينا تفويت الفرصة على عدونا الأول الذي يتربص بنا ليوقع العداوة والبغضاء» .. هذه رسالة استغاثة موقعة باسم أهالي مدينة نابلس في الضفة الغربية جرى إرسالها إلى عدة جهات ووسائل إعلام، وهي ردة فعل يائسة على الصراع الذي اندلع مؤخراً بين أجنحة متصارعة داخل حركة فتح، وفي نابلس كان الصراع العنيف بين كتائب «العودة ـ طلائع الجيش الشعبي» المحسوبة على حركة فتح وأفراد من الشرطة الفلسطينية، وتحول دوار الشهداء وسط مدينة نابلس إلى ما يشبه ساحة قتال، مجموعات ضخمة تابعة لمختلف الأجهزة الأمنية بعتادها الكامل من أسلحة وجيبات عسكرية تقف على الناصية اليمنى وفي مقابلهم، ولا يبعد عنهم أمتاراً قليلة مسلحون محسوبون على كتائب العودة، وأيضاً بكامل عتادهم، واستمر إطلاق النار بين الأجهزة الأمنية من جهة والمسلحين من جهة أخرى لأكثر من خمس ساعات متواصلة، استخدمت خلالها كافة أنواع الأسلحة المعروفة من كلاشينكوف، وأم ١٦، وأسلحة ثقيلة، نصبت على أسطح البنايات العالية، في صورة تذكر بحروب الشوارع التي كانت تقع بين الأطراف المتناحرة في دول أفريقيا، أحد المواطنين علق على ما حصل بالقول: «أين كانت هذه الأسلحة عندما كان الجيش الإسرائيلي يجتاح نابلس؟» ، وأضاف: «الآن شارون يتفرج بفرح على ما جرى، إسرائيل عرفت كيف توقع بيننا؟» .

المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الأحداث بدأت عندما جاء عضو في كتائب العودة إلى مركز الشرطة لزيارة شقيق له مسجون، لكن الشرطة رفضت السماح له بالزيارة؛ فوجه الناشط تهديدات إلى الشرطة التي قامت بضربه، قبل أن يحضر مسلحون آخرون من الجماعة، ويطلقوا النار على المركز، فرد أفراد الشرطة على إطلاق النار؛ مما أدى إلى إصابة اثنين من المسلحين بجروح، وكان قد سبق هذا الحادث حادثان آخران، يعبران عن الحالة المتردية داخل حركة فتح؛ حيث أطلق مسلحون من كتائب شهداء الأقصى النار على سيارة وزير الداخلية اللواء نصر يوسف خلال زيارته لمدينة جنين في ١/٣/٢٠٠٥م، وفي ٣/٣/٢٠٠٥م أطلق مسلحون زخات كثيفة من الرصاص تجاه منزل وزير الشؤون المدنية السابق جميل الطريفي في مدينة رام الله، فيما يبدو أن أجنحة فتح تراعي التنوع الجغرافي في صراعاتها.

ويقول المحلل السياسي هاني المصري: «علينا التفريق بين الكتائب التي تقاوم ومن ينسبون أنفسهم لها، وهي منهم براء» ، ويقول المحلل حسن أبو حشيش: «الأخطر من ذلك هو أنك لا تستطيع أن تحدد من هي الجهات المسلحة التي تسبب الفوضى؛ فعندما تذكر كلمة الكتائب تتساءل: من هؤلاء، هل هم محسوبون على فلان أو فلان، وأين يسكنون؟ هل هم كتائب غزة أو كتائب جنين أو نابلس، هل هم شهداء الأقصى أو العودة أو غيرهما؟ للأسف هناك جهات عديدة داخل السلطة وداخل فتح تقود جهة مسلحة تحت اسم الكتائب» . [بتصرف عن السبيل، ٨/٣/٢٠٠٥م]

- المقرمشات الأمريكية في العراق

برنامج «بانوراما» الذي تعرضه القناة الأولى الألمانية ARD تناول قضية السلوك الوحشي للجنود الأمريكيين مع العراقيين في إحدى حلقاته مؤخراً، وعرض تقارير في هذا الصدد مدعمة بأشرطة فيديو سرية حصل عليها البرنامج، ويقول «مايكل راتنر» أحد خبراء مركز حقوق الإنسان في نيويورك للبرنامج: «إن كل الجنود الأمريكيين عصبيون، ويسيرون على قاعدة: أولاً: أطلق الرصاص، وبعد ذلك اسأل: ونحن نعرف أن مئات المدنيين الأبرياء قتلوا بإطلاق الرصاص عليهم من قِبَل الجنود الأمريكيين بلا أي سبب» .

وذكر البرنامج حالات عديدة لإطلاق الرصاص على عائلات عراقية تضم نساء وأطفالاً، إلا أن التحقيقات التي تجريها قوات الاحتلال الأمريكي مع جنودها لا تخرج بأي نتيجة ونادراً ما يعاقب الجناة، وقامت القناة بعرض نص إحدى الوثائق السرية التي حصلت عليها لأحد هذه التحقيقات، قال فيه أحد الجنود الذي قام بقتل مدنيين عراقيين على أحد الحواجز: «لقد وضعنا لافتتين مكتوباً عليهما باللغة العربية: 'تراجعوا وإلا أطلقنا عليكم الرصاص، وعندما تجاوزوا اللافتة الثانية أطلقنا عليهم الرصاص وقتلناهم، وأحياناً كان في السيارات نساء وأطفال، واليوم أفكر أحياناً في أنهم لربما حتى لم يكونوا يستطيعون رؤية اللافتات» .

ويقول «جون بايك» من معهد الأمن الكوني في واشنطن للبرنامج: «إنه إذا ما قام جندي أمريكي في نقطة تفتيش بقتل أي مدني وتم التحقيق معه، لا يحدث له أي شيء، فهو يعمل هناك بتكليف من الولايات المتحدة، ولا يخضع لمحاكمة إلا إذا خالف التعليمات» وعرض البرنامج لشريط فيديو مصور كانت قد عرضته قناة ABC News يظهر فيه أحد شباب مشاة البحرية الأمريكية وهو يمسك مدفعاً رشاشاً فوق سيارة جيب عسكرية أمريكية، تسير بجوار سيارات مدنية عراقية، فيأمرهم الجندي الشاب قائلاً: «تراجعوا.. تراجعوا، بينما يقوم بعض ركابها برفع المنديل الأبيض إشارة إلى أنهم مدنيون.. وفجأة وبعدها بثوان، وبلا أي مسوغ يطلق الرصاص عليهم.. فيقتل ثلاثة عراقيين مدنيين، كما عرضت القناة شريط فيديو استطاعت الحصول عليه، كان قد صوره الجنود الأمريكيون أنفسهم وهو يُظهر مجموعة من جنود المارينز تتراوح أعمارهم بين ١٨ و٢٥ عاماً، وهم يجلسون في سيارة ميكرو باص تجوب شوارع مدينة الرمادي ويكيلون الشتائم للمواطنين في الشارع مثل: «اذهبوا للجحيم أيها الأغبياء» . إلا أن البرنامج تعجب من قيام هؤلاء بوضع عنوان لشريط الفيديو الذي يصورونه وهو «الحادث الأخير» وكأنه شريط يُصور لفيلم في رحلة، رغم أنهم يصورون بعد ذلك عراقياً تم قتله وهو يقود سيارته، والجنود يتلاعبون بيده تارة وبرأسه تارة أخرى، بينما أحدهم يشد جسده ويهزه بقوة، في الوقت الذي يرد عليه آخر قائلاً: «اجعله يحني رأسه ويقول: هالو!» .

ويعرض شريط الفيديو مواطناً عراقياً تعرض لإصابة خطيرة بعد أن قام الجنود الأمريكيون بإطلاق الرصاص على كليته، ويقومون بضربه بأحذيتهم في وجهه وجسده، ثم يضع أحدهم قدمه فوق رأسه. ويبرز البرنامج الألماني تعجبه من استمرار الجنود في التصوير، كما يظهر الشريط صورة جثة محترقة ومتناثرة الأشلاء لعراقي قتل في تبادل لإطلاق النار، بينما أحد هؤلاء الجنود يقول ضاحكاً: «شكله يبدو مقرمشاً بصورة حقيقية» بل وصل الأمر إلي عرض صورة جندي أمريكي وهو يركل بقدمه جزءاً من رأس أحد القتلى العراقيين، ويقول مايكل رايتنر من مركز حقوق الإنسان في نيويورك: «المشكلة الكبرى أن هؤلاء الناس يقومون بتصوير وتوثيق كل ذلك بالفيديو، وهذا يظهر أنهم يعتبرون ذلك أمراً عادياً تماماً، وأنهم ليس لديهم أي خوف من أن يرى هذه الأدلة المادية أي قائد لهم.. من أصغر ضابط وحتى دونالد رامسفيلد.. فلا أحد سوف يعاقبهم» ، وفي نهاية البرنامج تعرض القناة الألمانية رد القائد الأعلى للقوات الأمريكية في العراق الجنرال (جورج كيسي) : «أنا شخصياً لا أعرف شيئاً عن ذلك» . [الأسبوع، ٢١/٣/٢٠٠٥م]

- عيدان الثقاب تهدد الأمن الأمريكي

أعلنت وزارة الطيران المدني المصرية حظر عيدان الثقاب والولاعات على متن طائراتها المتوجهة إلى الولايات المتحدة، اعتباراً من منتصف إبريل المقبل، وصرح مصدر مسؤول بالوزارة: «قررت شركة مصر للطيران حظر حمل الركاب الولاعات وأعواد الثقاب على طائراتها المتوجهة إلى الولايات المتحدة اعتباراً من ١٥ إبريل بناء على أمر من سلطات الطيران المدني الأمريكية لكل شركات الطيران العالمية التي تهبط بالمطارات الأمريكية بحظر حمل الولاعات وأعواد الثقاب» واتخذت سلطات الطيران المدني الأمريكية منذ اعتداءات ١١/٩/٢٠٠١م، سلسلة من الإجراءات الوقائية، وفرضت شروطاً أمنية صارمة على الطائرات التي تحط في الولايات المتحدة. [الرأي العام، ٢٧/٣/٢٠٠٥م]

- بنوك «إسرائيل» تغسل أكثر بياضاً

تكشفت في الكيان الصهيوني فضيحة غسيل أموال كبرى بعدما أُلقي القبض على ٢٢ موظفاً بمصرف هابواليم ـ مصرف العمال ـ وهو من المصارف التجارية الكبرى لتورطهم في عمليات غسيل أموال بلغت مئات الملايين من الدولارات، وقال قائد الشرطة (أميشاي شاي) في مؤتمر صحفي: إنها أكبر عملية في تاريخ إسرائيل، وقد شملت أموالاً من عدد من الدول الأخرى.

وتقول الشرطة: إن الأموال وردت إلى المصرف من عدة دول، ولكنها ذكرت من بينها فرنسا فقط، وقالت: إنها تقوم حالياً بفحص أكثر من ٨٠ حساباً مصرفياً على صلة بـ ١٧٠ عميلاً، وقد أصدر المصرف بياناً قال فيه: إنه اتخذ الإجراءات الضرورية لمنع عمليات تبييض الأموال عن طريق المصرف، والطريف أن اسم «إسرائيل» كان قد رفع من القائمة السوداء لمنظمة التنمية والتعاون الدولي بعد صدور قانون مكافحة غسيل الأموال عام ٢٠٠٢م، ولا عزاء للدول الإسلامية. [بتصرف عن البي بي سي، ٧/٣/٢٠٠٥م]

- الصومال.. مقلب نفايات ونفايات مقلوبة

كشف (نيك نوتال) الناطق باسم برنامج الأمم المتحدة للبيئة في القرن الإفريقي أن كارثة أمواج تسونامي تسببت في قلب وإفساد مستوعبات النفايات السامة التي كانت مخزنة قريباً من الشاطئ الصومالي؛ مما أدى إلى تسرب مواد كيميائية ومشعة، تسببت بدورها بظهور أمراض لدى المواطنين المحليين، وقال نوتال: «هناك مؤشرات تؤكد أن بعض المستوعبات التي تحتوي على نفايات كيميائية ومشعة، ومواد أخرى خطيرة كانت على الساحل الصومالي، تضررت بكارثة تسونامي» . وقال الناطق الأممي: «لقد ظهرت لدى القرويين مجموعة من المشاكل الصحية: كالنزيف من الفم، والنزيف الداخلي، والمشاكل الجلدية غير الاعتيادية، إضافة إلى مشاكل في التنفس» ، وأكد بعض المسؤولين في الأمم المتحدة أن هذه العوارض ناجمة عن التعرض للمواد المشعة.

وكانت شركات أوروبية في آخر الثمانينيات قد تخلصت من بعض النفايات السامة: كاليورانيوم، والرصاص، والزئبق، وغيرها من النفايات الصناعية عبر نقلها إلى شمال الصومال، ويؤكد مسؤولون في الأمم المتحدة أن هذا النوع من الممارسات قد تفاقم بعد ان غرق هذا البلد الفقير في الفوضى بعد سقوط الرئيس محمد سياد بري في العام ١٩٩١م. [وكالات الأنباء، ٨/٣/٢٠٠٥م]

- ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- ممنوع بالأمر

كتاب «القيم والأخلاق» هو الكتاب البديل للتربية الدينية، والمقرر على تلامذة الصف السادس الابتدائي في مصر، لكن بمجرد أن تتصفح فصول الكتاب تجد نفسك أمام اختراق فكري لا يقل أثراً عن الاختراق عبر بوابات التجسس، والعجيب أن مؤلفي الكتاب كانوا حريصين بشدة على تجنب ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- في أي موضع، وعلى الرغم من ذلك فقد نقلوا عدداً من الأحاديث تروي قصصاً للصحابة مع نبيهم، إلا أن المؤلفين تجنبوا ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم-، واستبدلوه بـ «العالم» مرة، وبـ «الشيخ الحكيم» أحيانا، وكأن ذكره -صلى الله عليه وسلم- أصبح تهمة في عالم العولمة بكل ما يحمله من تيارات وضغوط واتجاهات.

الأغرب من ذلك أن مؤلفي الكتاب راحوا يخلطون الحابل بالنابل من خلال تخصيص مساحة من كل درس تحت عنوان: «أنشطة ومعلومات إثرائية» خلطوا فيها بين آيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة والأقوال المأثورة وأقوال الشعراء، إضافة إلى أقوال (بولس الرسول، ويعقوب الرسول) ، وكله باسم القيم والأخلاق. [الأسبوع القاهرية، ٢١/٣/٢٠٠٥م]

- هتلر يغزو تركيا

تحول كتاب «ماين كامبف» أو «كفاحي» لمؤلفه الزعيم النازي (أدولف هتلر) إلى أكثر الكتب مبيعاً في تركيا، حيث بيع منه أكثر من ٥٠ ألف نسخة منذ يناير الماضي فقط، وهو ما جعل اليهود يتجهزون لإطلاق مزاعمهم عن تنامي شعور معادٍ للسامية في البلاد، ويتوقع محللون أن تكون الحرب الأمريكية في العراق قد أشعلت مشاعر عقدية في تركيا التي كانت تعد من الأماكن المفتوحة أمام اليهود منذ قرون عندما منح سلطان عثماني الحماية ليهود فروا من أسبانيا في القرن الخامس عشر، لكنهم تحولوا مع الوقت إلى مركز مؤامرات ضد العثمانيين، ويبلغ تعدادهم في تركيا حالياً ٢٢ ألف يهودي أغلبهم يعيش في استنبول.

ويباع الكتاب بسعر يعادل ٤.٥٠ دولار، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية على لسان صاحب دار النشر التي أعادت إصداره إن «ماين كامبف» طالما كان نائماً، لكنه يحمل سر نجاحه، وقال: «أخرجناه من المخزن لأسباب تجارية ليس إلا» ، وقال صاحب دار أخرى للنشر: إن أكثر مشتري الكتاب من الشباب الذين يتفاعلون مع الأحداث الدولية.

وقد نشر لأول مرة في تركيا عام ١٩٣٩م، وكانت الضغوط اليهودية بدعوى معاداة السامية قد نجحت في منع نشره في ألمانيا. [وكالات، ١٩/٣/٢٠٠٥م]

ترجمات عبرية خاصة بالبيان

محمد زيادة

[email protected]

تصريحات

«الحجيج الجماهيري إلى الحرم لن ينسق بالطبع مع الشرطة التي على أي حال تتعامل مع اليهود كسياح في الحرم. حان الوقت ليفهم الجميع بأننا سنقاتل ليس فقط في سبيل بيوت اليهود، بل في الأساس في سبيل بيت الرب تبارك اسمه» .

المتطرف اليهودي «يوسف ديان» أحد الموقعين على فتوى قتل رئيس الوزراء الصهيوني الراحل «إسحاق رابين» قبل شهر من اغتياله، يدعو اليهود للقتال للسيطرة على المسجد الأقصى. [صحيفة معاريف، ١٦/٣/٢٠٠٥م]

«بلادنا تُقدر مواقفك وخطواتك بشأن السلام» !

رئيس الوزراء الدانمركي «اندرس راسموسين» لشارون.

[إذاعة «ريشت بيت» العبرية، ١٧/٣/٢٠٠٥م]

«بالفعل انخفض مستوى التحريض في وسائل الإعلام الفلسطينية، لكن هذا ليس كافياً؛ لأن السلطة لا تفعل ما فيه الكفاية لوقف التحريض في المساجد وفي كتب التعليم» . آرييل شارون للأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان. [موقع بوابة الحكومة الإسرائيلية، ١٣/٣/٢٠٠٥م]

«منذ انتخاب أبو مازن يوجد تغيير جوهري في طبيعة البث التلفزيوني، ويوجد تقليص في التحريض ضد إسرائيل. ومؤخراً طُلب من الخطباء في المساجد تلقي مصادقة من الأمن الوقائي على مضمون خطبهم لضمان ألا تتضمن الخطب تحريضاً ضد إسرائيل. وفي المدارس أيضاً طرأ تغيير؛ فقد تم توجيه المعلمون للكف عن استخدام الاصطلاحات المعادية لإسرائيل» . منسق شؤون المناطق، اللواء «يوسف مشلاف» ، في جلسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الصهيوني.

[قناة الكنيست التلفزيونية العبرية، ١٧/٣/٢٠٠٥م]

أخبار

- سيناريو مخيف لشارون

أفادت استطلاعات الرأي أن شارون على رأس الليكود المعتدل سيهزم نتنياهو كرئيس للليكود المتطرف واليميني، الحقيقة أنه إذا لم تنجح ميزانية الدولة في نهاية الشهر، وتوجهت إسرائيل نحو انتخابات مبكرة، فلن يتمكن شارون من خوض الرئاسة على رأس الليكود الحالي. هذا هو السيناريو الذي يخيف شارون. [صحيفة هآرتس، ١٤/٣/٢٠٠٥م]

- الشيخ مؤنس يطالب بأرض جامعة تل أبيب

الشيخ مؤنس رجل كبير السن، لكنه قوي الملامح، قدم دعوة للمحكمة العليا يطالب بتمكينه من أرضه التي أقيمت عليها جامعة تل أبيب على الطلاب أن يتذكروا أن حرمهم الجامعي الجميل يقوم على أراضي فلسطينيين مطرودين. [صحيفة يديعوت أحرونوت، ١١/٣/٢٠٠٥م]

- حماس ترص الصفوف

«المعلومات الاستخباراتية تحذر من أن الفلسطينيين بمختلف فصائلهم مشغولون الآن برص صفوفهم، وزيادة وتيرة التسلح التي تضاءلت قبل موت عرفات؛ فحماس تبذل جهوداً كبيرة لنقل تقنيات إطلاق صواريخ القسام إلى الضفة الغربية» . [صحيفة هتسوفيه العبرية، ١٢/٣/٢٠٠٥م]

«المتحف الجديد لذكرى الهولوكوست في مؤسسة «يد فشيم» في جبال القدس تكلف ٦٠ مليون دولار» . [موقع «نيوز فرست كلاس» العبري، ١٥/٣/٢٠٠٥م]

«كشف استطلاع جديد أن ٨٩.٦% من الشباب الإسرائيلي مرتبطون بشبكة الإنترنت مقابل ٧٩.١% من الفتيات، وظهرت معطيات قلقة في الاستطلاع، تتمثل في أن ٣٨% منهم يتصفحون مواقع إباحية» . [صحيفة يديعوت أحرونوت، ١٥/٣/٢٠٠٥م]

أخبار التنصير

أبو إسلام أحمد عبد الله

- اتفاقية تنصير بين الفاتيكان وأذربيجان

وقع رئيس جمهورية أذربيجان اتفاقية تعاون مع الفاتيكان تحت عنوان (الدفاع عن الحرية الدينية) يتم بمقتضاها السماح للكنيسة بحرية الدعوة للنصرانية بين الشعب الأذربيجاني، وكان البابا يوحنا بولس الثاني قد قام بزيارة لأذربيجان عام ٢٠٠٢م. [حامل الرسالة، ٦/٣/٢٠٠٥م]

- أربعة أيام في مصر وفد رؤساء الجامعات الكاثوليكية بأوروبا وأمريكا

من ١٩ ـ ٢٢ فبراير استطاع وفد أوروبي أمريكي يمثل رؤساء الجامعات الكاثوليكية أن يلتقي بعدد كبير من الهيئات الإسلامية والمسيحية الرسمية في مصر بما فيها رابطة الجامعات الإسلامية التي صرح رئيسها د. جعفر عبد السلام أن جامعة الأزهر قد وقعت منذ فترة اتفاقية تعاون مع جامعة فلورنسا من كبريات الجامعات الكاثوليكية في أوروبا، وأنه بمقتضاها يتم تبادل البعثات الطلابية بين الجامعتين. [مركز التنوير - القاهرة ٢٣/٢/٢٠٠٥م]

- رئيس الكنيسة الإنجيلية الكويتي «ويل لي إن كنت لا أبشر»

ادعى (القس عمانوئيل) غريب راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية في الكويت أنه جاء بدعوة إلهية من المسيح عندما ظهرت أمامه عبارة من كتابه المقدس تقول: (كما أرسلني الأب أرسلكم أنا) ، وقال في حوار مع فضائية العربية إن رئاسته للكنيسة كانت مطلباً شعبياً كبديل للقس المصري السابق (نبيل عطا الله) الذي يعتبر غريباً عن البلاد، وعن سعيه لنشر النصرانية بالكويت، قال (عمانوئيل) : إن المسيحية دين دعوي، وهناك نص في الإنجيل: (ويل لي إن كنت لا أبشر) ، وعلى كل مسيحي مؤمن أن يبشر بالمسيح، ويطرق مختلفة، خاصة من خلال العلاقات الشخصية، وبالنسبة للكويتيين فإن من حق كل واحد أن يسألنا، وأن نجيبه، ويكون له حق الاختيار بعد ذلك.

جدير بالذكر أن عدد المسيحيين الذين يحملون الجنسية الكويتية يتراوح بين ١٥٠ و٢٠٠ فرد، بينما الإنجيليون الأجانب يتراوح عددهم بين ٢٥٠ ألفاً إلى ٣٠٠ ألف بما فيهم المسيحيون العرب. [فضائية العربية - نقطة نظام، ٢/١٢/٢٠٠٤م]