للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خبر وتعليق

مرتد في تركيا يلقى حتفه

لقي المرتد طوران دورسون حتفه في مدينة إستانبول على يد أناس مجهولين

أطلقوا عليه الرصاص ولاذوا بالفرار. وكان هذا الخبيث يعمل لمدة أربعة عشر

عاماً في بعض مساجد تركيا كإمام وخطيب، وقبل موته كان محرراً لصفحة الدين

في مجلة (الألف عام) وهي مجلة يسارية أسبوعية ومن خلال هذه المجلة كان يهاجم

الإسلام ويستخف بتعاليمه، ويحاول إقناع القراء بأن أغلب الأوامر الواردة في

الإسلام مختلقة وليس لها أصل.

ويقول في كتابه (هذا هو الدين) : الإسلام قابل للتطبيق في الحياة بعد إجراء

تعديلات في أوامره ونظامه وقانونه. وفي حوار صحفي معه قال: يستحسن تحويل

أماكن العبادة إلى مواقف للسيارات.

عن جريدة الوحدة الإسلامية إستانبول

وقد أذاعته وكالات الأنباء التركية بتاريخ ١٠/٩/١٩٩٠

تعليق:

هذا المرتد كان يشغل منصباً دينياً في الرئاسة المسماة رئاسة الشؤون الدينية

التركية، وكثير من الموظفين في هذه الرئاسة على شاكلة طوران موظفون

علمانيون لا يؤمنون بالإسلام كدين مهيمن، ولكن يعملون في هذه المراكز لسببين:

١- كي يتاح لهم الطعن في الدين أو تحريفه أو تشويهه بتصرفات لا تليق

بمثل صاحب هذا المنصب.

٢- هذا العمل وسيلة رزق، وحتى تتاح لهم مناصب أكبر وأفضل فلا مانع

عندهم من أن يلبس أثناء الصلاة أو في خطبة الجمعة (عمة وجبة) يضعها دائماً

تحت المنبر للوقت المطلوب.

ومع أن تركيا مثل بقية العالم الإسلامي تشهد رجوعاً للدين من فئات الشعب،

ولكن يبدو أن الصراع مع (أتاتورك وحزبه وشيعته) صراع طويل.