للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وهكذا تواتر نقل القرآن حفظا وكتابة من جيل إلى جيل في مشارق الأرض ومغاربها حتى وصل إلينا مصونا من أي تحريف، منزها عن أي تغيير، سالما من أي نقص.

وما خوف أبي بكر وعمر رضي الله عنهما حين استحر القتل بالقراء يوم اليمامة، إلا من زيادة الحرص على القرآن وحفظه، لأن طريقة أدائه لا تتأتى إلا عن طريق التلقين والرواية.

ولا يشك أحد في أن محمدا صلى الله عليه وسلم أتى به، وأخبر أن الله أوحى به إليه، وأن من اتبعه أخذه عنه حفظا وكتابة بشكل متواتر، ثم أخذ عنهم، حتى وصل إلينا.

<<  <   >  >>