للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[البشارة الخامسة]

جاء في سفر حجي الإصحاح الثاني ما يلي:

٦- لأنه هكذا قال رب الجنود: هي مرة بعد قليل، فأزلزل السماوات والأرض والبحر واليابسة.

٧- وأزلزل كل الأمم، ويأتي مشتهى كل الأمم، فأملأ هذا البيت عدلا. قال رب الجنود.

٨- لي الفضة ولي الذهب. يقول رب الجنود.

٩- مجد هذا البيت الأخير يكون أعظم من مجد الأول. قال رب الجنود. وفي هذا المكان أعطي السلام. يقول رب الجنود.

ولو حللنا هذا النص لوجدنا فيه ما يلي:

(أ) إن الله سيزلزل كل الأمم على يد الذي تشتهيه وتحبه كل الأمم.

(ب) عود المجد إلى بيت المقدس على يد مشتهى كل الأمم.

(بر) إعطاء السلام والأمان والمجد في البيتين الأول والثاني.

فمن هو مشتهى كل الأمم؟.

<<  <   >  >>