للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثمانية أشهر ولم يعش مولود وضع في الثمانية إلا عيسى عليه السلام وقال: الآخرون ستة أشهر، وقال آخرون: ثلاث ساعات: حملته في ساعة، وصور في ساعة، ووضعته في ساعة، وعن ابن عباس أن مدة الحمل كانت ساعة.

بعضهم

دعوى الإخاء على الرخاء كثيرة ... بل في الشدائد تعرف الإخوان

ابن الرومي في هجو مليح

أخذتكم درعاً حصيناً لتدفعوا ... سهام العدى عني فكنتم نصالها

وكنت من الحوادث لي عياذاً ... فصرت من المصيبات العظام

في هجاء بعض البخلاء

رأى الصيف مكتوباً على باب داره ... فصحفه ضيفاً فقام إلى السيف

فقلت له خيراً فظن بأنني ... أقول له خبزاً فمات من الخوف

[أنواع النار عند العرب]

النار عند العرب أربعة عشر ناراً، وهي نار المزدلفة حتى يراها من دفع من عرفه وأول من أوقدها قصي بن كلاب.

ونار الاستسقاء كانوا في الجاهلية إذا تتابعت عليهم السنوات جمعوا ما قدروا عليه من البقر، وعلقوا في عراقيبها وأذنابها العشر والسلع، ثم صعدوا بها في جبل وعر وأضرموا فيها النار وعجوا بالدعاء، ويرون أنهم يمطرون بذلك. ونار التحالف لا يعقدون حلفاً إلا عليها، يطرحون فيها الملح والكبريت، فإذا شاطت قالوا هذه النار قد شهدت. ونار الغدر: كانوا إذا غدر الرجل بجاره أوقد له ناراً بمنى أيام الحج، ثم قالوا: هذه غدرة فلان، ونار السلامة: توقد للقادم من سفره سالماً غانماً، ونار الزائر والمسافر، وذلك أنهم إذا لم يحبو الزائر والمسافر أن يرجعا أوقدوا خلفه ناراً، وقالوا أبعده الله وأسحقه ونار الحرب: وتسمى نار اللاهبة، توقد على بقاع إعلاماً لمن بعد عنهم، ونار الصيد يوقدونها: فتغشى أبصارهم، ونار الأسد كانوا يوقدونهاإذا خافوه، لأنه إذا رآها حدق إليها وتأملها، وناراً لسليم: وهي للمدوغ للملدوغ إذا سهر، ونار الكلب يوقدونها حتى لا

<<  <  ج: ص:  >  >>