للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لحمدون الموصلي:

(يا رسول الحبيب ويحك قد ألقى ... عليك الحبيب حسنا وطيبا)

(ولقد كدت أن أضحك لولا ... أن تسيء الظنون أو تستريبا)

لبعضهم:

(ولو أني استزدتك فوق ما بي ... من البلوى لأعوزك المزيد)

(ولو عرضت على الموتى حياة ... بعيش مثل عيشي لم يريدوا)

في ربيع الأبرار:

صلى أعرابي صلاة مخففة، فقام إليه علي عليه السلام بالدرة، وقال أعدها فلما فرغ قال أهذه خير أم الأولى؟ فقال: بل الأولى، فقال: ولم؟ قال: لأن الأولى لله وهذه للدرة.

قال الحجاج ليحيى بن سعيد: إنك تشبه إبليس، فقال: وما ينكر الأمير أن يكون سيد الأنس يشبه سيد الجن؟ فأعجبه جوابه.

(من كلام نجم الدين السكبري:)

الفقر على ثلاثة أصناف: فقر إلى الله دون غيره، وفقر إلى الله مع غيره، وفقر إلى الغير دون الله. . وقد أشار النبي [- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] إلى الأول بقوله: " الفقر فخري "، وإلى الثانية بقوله: " كاد الفقر يكون كفرا "، وإلى الثالث بقوله: " الفقر سواد الوجه في الدارين ".

من شرح القانون للعلامة:

صغر العين مع خفة حركتها، وكثرة طرفها دليل قوي على رداءة الباطن.

من كان طرف أنفه دقيقا فهو محب للخصومة.

من كان أنفه عظيما ممتلئا من اللحم فهو قليل الفهم.

من كان أنفه طويلا دقيقا فهو قليل العقل.

من كان ثقب أنفه شديد الانفتاح فهو غضوب.

من كان أنفه عظيما فهو قليل الخير.

من كان واسع الفم فهو شجاع.

من كان لحيم الوجه فهو جاهل كسلان.

<<  <  ج: ص:  >  >>