للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- طغرل (الأول) بك: ركن الدولة أبو طالب محمد بن ميكائييل، أول سلطان سلجوقي، سني حنفي، يعتبر المؤسس الحقيقي لمملكة السلاجقة، (٤٥٥ هـ = ١٠٦٣ م) .

- ابن حزم الظاهري: أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد الفارسي الأندلسي القرطبي اليزيدي، كان جده مولى الأمير يزيد بن أبي سفيان بن حرب رضي الله عنه المعروف بـ (يزيد الخير) أخو معاوية رضي الله عنه، إمام الظاهرية في زمانه وبعد عصره، كان شافعياً ثم انتقل إلى مذهب داود الظاهري، جهمي ظاهري في الفروع دون الأصول ينفي القياس، كان ماهراً في الأدب والشعر والأخبار وفي المنطق والفلسفة، فأثرت عليه، وافق المعتزلة في كثير من نفيهم للصفات، وكان يرد على شتى الفرق كالمعتزلة والأشاعرة والشيعة، نص على أن الشيعة تقول بتحريف القرآن، قال بجهالة الترمذي لأن كتاب (سنن الترمذي) و (سنن ابن ماجه) لم تصل إلى الأندلس في زمانه، أجود ما عنده من الكتب: (سنن النسائي) ، وأنزل ما عنده من الكتب: (صحيح مسلم) بينه وبينه خمسة رجال، ولم يتأدب مع الأئمة وامتحن في ذلك وقام عليه جماعة من المالكية فجرت بينه وبين أبو الوليد الباجي مناظرات ومنافرات، فأقصته الدولة وأحرقت مجلدات من كتبه، لم ينصف ابن العربي شيخ والده ابن حزم وبالغ في الاستخفاف به مع أن ابن العربي نفسه – على عظمته في العلم – لا يبلغ رتبة ابن حزم، وقال ابن العربي عن الظاهرية: (هي أمة سخيفة) ، وقال الذهبي بأنه لا يكفره ولا يضلله، من شيوخه: ابن عبد البر وأبو عمر الطلمنكي وابن الفرضي، من تلاميذه: أبو عبد الله الحميدي ووالد ابن العربي، من مؤلفاته: (المحلى في شرح المجلى بالحجج والآثار) و (الإحكام في أصول الأحكام) و (الإيصال إلى فهم كتاب الخصال) و (الفصل في الملل والأهواء والنحل) ، ت ٤٥٦ هـ

<<  <   >  >>