للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- الواحدي: مفسر شافعي، له ثلاثة تفاسير: الوجيز، البسيط، الوسيط، ت ٤٦٨ هـ

- الفتنة بين الأشاعرة والحنابلة ببغداد: سماها السبكي (الابن) : (فتنة الحنابلة) ، وسماها ابن رجب الحنبلي: (فتنة ابن القشيري) ، والفتنة حصلت بعد دخول ابن القشيري لبغداد وتدريسه في (المدرسة النظامية) ودفاعه عن مذهب الأشاعرة وهجومه على الحنابلة السلفيين ورميهم بالتجسيم، وقام بنصرته أبو إسحاق الشيرازي وكانوا في مواجهة أبي جعفر الحنبلي، فاتفق جماعة من أتباع ابن القشيري على الهجوم على أبي جعفر الحنبلي، وقام أبو جعفر الحنبلي بجمع أتباعه لصد هجوم أتباع ابن القشيري، فوقعت الفتنة وحصل القتل بين الأشاعرة والحنابلة، وقام أتباع ابن القشيري بإغلاق (المدرسة النظامية) مستنجدين بالوزير (نظام الملك) تخويفاً للخليفة العباسي من تشنيع الأشاعرة الشافعية عليه عند الوزير، فأمر الخليفة العباسي وزيره (نظام الملك) بجمع ابن القشيري والشيرازي مع أبي جعفر الحنبلي للصلح بينهما، وانتهت الفتنة بحبس أبي جعفر الحنبلي وإخراج ابن القشيري من بغداد، وكانت هذه الفتنة عند العلماء من الأسباب التي أدت إلى الانشقاق بين (الأشاعرة) و (الحنابلة) بعد أن كان الحنابلة يتقوون بالأشاعرة في مواجهة (المعتزلة) و (الشيعة) ، ونص ابن عساكر وتقي الدين ابن تيمية أنه لم يزل الاتفاق بين الطرفين حتى جاءت فتنة (ابن القشيري) ، سنة ٤٦٩ هـ

- كريستودولوس: بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية في الأسكندرية، (٤٦٩ هـ = ١٠٧٧ م)

- ابن البنا الحنبلي: أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الله البغدادي، سلفي حنبلي، من مؤلفاته: (المختار في أصول السنة) ، ت ٤٧١ هـ

- أبو المظفر الإسفراييني: شهفور بن طاهر بن محمد، متكلم أشعري وفقيه وأصولي شافعي، من مؤلفاته: (التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية من الهالكين) ، ت ٤٧١ هـ

<<  <   >  >>