للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كِتَابُ اللقيط

[مدخل]

...

كتاب اللَّقِيطِ ٥

حَدِيثُ سُنَيْنِ بْنِ أَبِي جَمِيلَةَ أَنَّهُ وَجَدَ مَنْبُوذًا فَجَاءَ بِهِ إلَى عُمَرَ فَقَالَ مَا حَمَلَك عَلَى أَخْذِ هَذِهِ النَّسَمَةِ فَقَالَ وَجَدْتهَا ضَائِعَةً فَأَخَذْتهَا فَقَالَ عَرِيفُهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إنَّهُ رَجُلٌ صَالِحٌ


٥ اللقيط لغة: ما يلقط، أي يرفع من الأرض، وقد غلب على الصبي المنبوذ وفي الصحاح: المنبوذ الصبي الذي تلقيه أمه في الطريق.
انظر: الصحاح ٢/٥٧١، والمصباح المنير ٢/٨٥٨، والمغرب ٢/٢٤٧.
اصطلاحا: عرفه الحنفية بأنه: اسم لحي مولود، طرحه أهله، خوفا من العيلة، أو فرارا من تهمة الزنا.
عرفه الشافعية بأنه: طفل نبيذ بنحو شارع لا يعرف له مدع، وطفل باعتبار الغالب، وإلا فقد يكون صغيرا مميزا.
عرفه المالكية بأنه: صغير آدمي، لم يعرف أبوه، ولا رقه.
عرفه الحنابلة بأنه: طفل لا يعرف نسبه، ولا رقه، نبذ أو ضل عن الطريق ما بين ولادته إلى سن التمييز على الصحيح من المذهب.
وقيل: المميز لقيط. انظر: شرح فتح القدير ٦/١٠٩-١١٠، مغني المحتاج ٢/٤١٨، نهاية المحتاج ٥/٤٤٢، كشاف القناع ٤/٢٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>