للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كِتَابُ الفرائض

[مدخل]

...

كتاب الْفَرَائِضِ٣

١٣٤١ - حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ "تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ وَعَلِّمُوهَا النَّاسَ فَإِنِّي امْرُؤٌ مَقْبُوضٌ وَإِنَّ الْعِلْمَ سَيُقْبَضُ وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ حَتَّى يَخْتَلِفَ الِاثْنَانِ فِي الْفَرِيضَةِ فَلَا يَجِدَانِ مَنْ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا أَحْمَدُ" مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْهُ نَحْوَهُ بِتَمَامِهِ٤، وَالنَّسَائِيُّ وَالْحَاكِمُ وَالدَّارِمِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيّ كُلُّهُمْ مِنْ رِوَايَةِ عَوْفٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَفِيهِ انْقِطَاعٌ٥.

وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ فِي تَرْجَمَةِ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الرَّازِيِّ٦ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَوْفٍ عَنْ شَهْرٍ عَنْهُ وَهُمَا مِمَّا يُعَلَّلُ بِهِ


٣ الفرائض جمع فريضة، وهي الأصل: اسم مصدر من فرض، وافترض، ويسمى البعير المأخوذ من الزكاة وفي الدية: فريضة: فعلية بمعنى مفعولة.
قال الجوهري: الفرض: ما أوجبه الله تعالى، سمي بذلك؛ لأن له معالم وحدودا.
والفرض: العطية الموسومة، وفرضت الرجل، وأفرضته: إذا أعطيته، والفارض، والفرضي: الذي يعرف الفرائض، وفرض الله تعالى – كذا وافترضه، والاسم الفريضة، وتسمى قسمة المواريث: فرائض.
واصطلاحا:
عرفه الحنفية بأنه: الأنصباء المقدرة المسماة لأصحابها.
وعرفه الشافعية بأنه: نصيب مقدر شرعا للوارث.
وعرفه المالكية بأنه: علم يعرف به من يرث، ومن لا يرث، ومقدار ما لكل وارث.
وعرفه الحنابلة بأنه علم قسمة المواريث، وهي جمع ميراث، وهو المال المخلف عن الميت.
ينظر: المعجم الوسيط ٢/٧٠٨، لسان العرب ٥/٣٣٨٧، مغني المحتاج ٣/٢، فتح الوهاب ٢/٢، حاشية الدسوقي ٤/٤٥٦، أنيس الفقهاء ص ٣٠٠-٣٠١، المبدع ١/١١٣.
٤ عزاه له ابن الملقن في خلاصة البدر المنير ٣/١٢٨.
٥ أخرجه النسائي في الكبرى ٤/٦٣-٦٤، كتاب الفرائض: باب الأمر بتعليم الفرائض حديث ٦٣٠٥، ٦٣٠٦، والحاكم ٤/٣٣٣، والدارمي ١/٨٣، والدارقطني ٤/٨١-٨٢، والبيهقي في السنن الكبرى ٦/٢٠٨، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ورجح الدارقطني إرساله.
وينظر: خلاصة البدر المنير ٣/١٢٨.
٦ أخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين ٤/١٣٢، رقم ٢٢٠٨، وقال الهيثمي في المجمع ٤/٢٢٦، وفيه محمد بن عقبة السدوسي وثقه ابن حبان وضعفه أبو حاتم وسعيد بن أبي كعب لم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>