للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

فعل بحديثك؟ قال كتب بماء الذهب ورفع في عليين. مات الذهلي في ربيع الأول سنة ثمان وخمسين ومائتين١ وهو في عشر التسعين رحمه الله تعالى, والجزء المروي في حديثه من أعلى ما يكون عند سبط السلفي.

وفيها مات أحمد بن بديل اليامي الكوفى قاضى همذان. والمحدث أحمد بن سنان القطان. والمحدث أحمد بن حفص بن عبد الله السلمي النيسابوري والمحدث حميد بن الربيع الخزاز الكوفى وشيخ الصوفية يحيى بن معاذ الرازي الواعظ رحمة الله عليهم أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن العابر وجماعة قالوا أنا عبد الرحمن السبط أنا أبو طاهر السلفي أنا مكي بن علان أنا أبو بكر الحيري أنا أبو علي المعقلي نا محمد بن يحيى نا محمد بن عبد الله بن المثنى أخبرني أشعث عن محمد بن سيرين عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى بهم فسها في صلاته فسجد سجدتي السهو ثم تشهد ثم سلم". هذا حديث حسن غريب فرد من رواية الشيوخ عن تلامذتهم وقد أخرجه أبو داود وأبو عيسى وابن ماجه عن محمد بن يحيى فوافقناهم بعلو.

٥٥٠- ٢/ ٩- محمد بن أسلم بن سالم بن يزيد الكندي مولاهم الإمام الرباني شيخ المشرق أبو الحسن الطوسي:

سمع يعلى بن عبيد وأخاه محمدا وجعفر بن عون ويزيد بن هارون وعبيد الله بن موسى والمقرئ وطبقتهم. صنف المسند وجود وكان من الثقات الحفاظ والأولياء الأبدال سمعت الأربعين له بالعلو, وأقدم شيخ له النضر بن شميل. حدث عنه إبراهيم بن أبي طالب والحسين بن محمد القبانى وابن خزيمة وابن أبي داود ومحمد بن وكيع الطوسي وآخرون. قال محمد بن رافع دخلت على محمد بن اسلم الطوسي فما شبهته إلا بأصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال ابن خزيمة: حدثنا ربانى هذه الأمة محمد بن أسلم قال محمد بن يوسف البناء الأصبهاني الزاهد حدثنا محمد بن القاسم الطوسي خادم محمد بن اسلم قال: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: وسئل عن قوله عليه السلام: فعليكم بالسواد الأعظم, قال: هو محمد بن أسلم وأصحابه ومن تبعه لم أسمع علما منذ خمسين سنة أشد تمسكا بالأثر منه. وقال بن خزيمة مرة: حدثني من لم تر عيناي مثله محمد بن أسلم. قال أحمد بن نصر النيسابوري قيل لي: إنه


١ وقيل ٢٥٢، ٢٥٦، ٢٥٩.
٥٥٠- التاريخ الصغير: ٢/ ٣٧٧. الجرح والتعديل: ٧/ ٢٠١. الوافي بالوفيات: ٢/ ٢٠٤. حلية الأولياء: ٩/ ٢٣٨. طبقات الحفاظ: ٢٣٣، ٢٣٤. شذرات الذهب: ٢/ ١٠٠، ١٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>