للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحرقوص أيضاً: نواة البسرة الخضراء، والحرقوص أيضاً: طرف السوط، يقال للمضروب أخذته الحراقيص، وبكل ذلك يحتمل أن يسمّي الرجل. وقال محمد بن يزيد: كان اسم ذي الثديّة الذي أنذر به النبيّ صلى الله عليه وسلم وقتله عليّ رضي الله عنه حرقوصاً، وأنشد للرهين المراديّ الخارجيّ:

وأسأل الله بيع النفس محتسباً ... حتى ألاقي في الفردوس حرقوصا

وفي الخبر: أنشدك لمرّارنا، قد تقدّم ذكر المرّارين وهو الأسديّ منهم وهو الفقعسيّ وفي الشعر:

سكنوا شبيثاً والأحصّ وأصبحت ... نزلت منازلهم بنو ذبيان

وفيه:

وإذا فلان مات عن أكرومة ... رقعوا معاوز فقده بفلان

هذا مثل قول نهشل بن حرّيّ:

وليس يهلك منا سيّد أبداً ... إلاّ افتلينا غلاماً سيّداً فينا

وقول أوس بن حجر:

إذا مقرم منا ذرى حدّ نابه ... تخمّط فينا ناب آخر مقرم

وقول أبي الطمحان:

<<  <  ج: ص:  >  >>