للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شعبيون، ومن كان منهم بمصر والمغرب قيل لهم الأشعوب، ومن كان منهم بالشأم قيل لهم شعانيون، ومن كان منهم باليمن قيل لهم آل ذي شعبي.

وأنشد أبو علي:

كالسحل البيض جلا لونها ... سح نجاء الحمل الأسول

ع هو للمتنخل وقد مضى ذكره، وقبل البيت:

للقمر من كل فلا ناله ... غمغمة يقرعن كالحنظل

فأصبح العين ركوداً على الأوشاز أن يرسخن في الموحل

كالسحل البيض يصف سيلا. والقمر: الحمير شبهها في كل مكان أصابه المطر بالحنظل اليابس يمر فوق الماء وهو يطفو إذا يبس. والعين البقر. ركودا: أي قياماً. والأنشاز اعتصمن بها من الوحل، يقال: موحل وموحل. ونجاء: جمع نجو وهو السحاب. والحمل: أراد نوء الحمل وهو الكبش، وهو أحد الأثني عشر برجاً. وأنشد أبو علي:

جلاها الصيقلون فأخلصوها ... خفافاً كلها يتقى بأثر

ع هو لخفاف بن ندبة، وقبله:

ولم أر قبلهم حياً لقاحاً ... أقاموا بين قاصية وحجر

رماح مثقف حملت نصالا ... يلحن كأنهن نجوم بدر

جلاها الصيقلون. نصب رماح على المدح شبههم بالرماح التي فيها النصال.

<<  <  ج: ص:  >  >>