للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بحجارة المنجنيق عليها الكتان والنفط قد ضرمت فيه النار، فكانت النار تلصق به، وتأخذه الحجارة وقد تصدع فيتهافت وقبل البيت:

هوت هرقلة لما أن رأت عجبا ... حوائما ترتمي بالنفط والقار

كأن نيراننا.

وأنشد أبو علي بيتا مفردا:

وإني بنار أوقدت عند ذي الحمى ... على ما بعيني من قذى لبصير

ع اختلف في هذا البيت، فقال أبو زيد إنه للقلاخ بن حزن المنقري، وقال صاعد بن الحسين في كتابه: إنه لمبذول الغنوي، وصلته:

لقد زادني حبا لزينة أنهامقوت لأخلاق اللئام قذور

تنول بمعروف الحديث وإن ترد ... سوى ذاك تذعر منك وهي ذعور

وإني بنار عند زينة أوقدت القذور: من النساء التي تجتنب الأقذار. وذعور: ها هنا للمفعول، كما قال: إذا لم يكن في المنقبات حلوب وأنشد أبو علي لنصيب شعرا، منه:

<<  <  ج: ص:  >  >>