للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من غنى وكانوا مقلين، فجعلوا له على أنفسهم في كل سنة ذوداً، فقال يمدحهم:

يا دار بين كليات وأظفار ... والحميتن سقاك الله من دار

وفيها جميع ما أنشده أبو على، فلجفاء قومه له على ما ذكره الرياشي رجع من الفخر بنسبه وقومه إلى تمنى العوض منهم بقوله:

يا ليتني والمنى ليست بنافعة ... لمالك أو لحصن أو لسيار!

وكذلك قوله بعده:

لا يتركون أخاهم في مودأة ... يسفى عليه دليك أي ذليل، ومثله:

ممغوثة أعراضهم ممرطله وفيه:

من آل سفيان أو ورقاء يمنعها ... تحت العجاجة ضرب غير عوار

العوار: الضعيف، وكذلك هو من الرجال قال الأعشى:

غير ميل ولا عواوير في الهي ... جا ولا عزل ولا أكفال

<<  <  ج: ص:  >  >>