للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقال لدحاريج الجعل الصعارير. قال أبو محمد " وجلببته " معنى جلببته ألبسته الجباب والجلبات كل ما غطى به من ثوب وغيره. قال " وصومعته " ومعنى صومعته ضممته ورفعته ومنه الصومعة والمتصمع المنضم ريشه بالدم قال أبو ذؤيب فخرّ ريشه متصمع. وقوله " وما كان على فعلت فإنه لا يتعدى " قد حكى بعضهم حرفاً واحدا قال نصر بن سيار أرحبكم الدخول في طاعة الكرماني أي أوسعكم. قال أبو محمد " وما كان على افعللت فإنه لا يتعدى نحو احمررت واحماررت وأشببهت وأشهاببت قال ونظيره من بنات الأربعة اطمأننت واشمأززت وزن اطمأنت واشمأززت افعللت ومعنى اطمأن إلى الشيء سكن إليه ومعنى اشمأز تقبض.

[ومن باب فعلت في الواو والياء بمعنى واحد]

يقال كنوت عن الشيء إذا تكلمت بما يدل عليه وكنيت الرجل سميته باسم ابنه توقيرا له عن ذكر اسمه وتعظيما وقد تغلب الكنية على الاسم كأبي لهب وقد يكنى عن الإنسان بفلان وفلانة وعن البهيمة بالفلان والفلانة ويكنى عما يفحش ذكره كالغائط والحش ويقال كنوت الرجل بفلان وفلانا وبأبي فلان وأفصحها عند الفراء كني بفلان.

والمحو طمس الأثر وحزوت الطير إذا مرت بك فزجرتها هل مرت بسعد أو بنحس.

وقال أبو محمد في أبنية من الأفعال بالياء والواو بمعنى واحد طيحته أي أذهبته وتيهته أضللته وتاه ضل تبيّغ الدم بصاحبه إذا هاج به فكاد يقتله وتضيعت ريحه فاحت وشيطه أحرقه وأصل الإشاطة الإحراق ثم يقال أشاط دمه إذا سفكه وأشاطه أهلكه وشاط هلك قال الأعشى.

وقد يشيط على أرماحنا البطل

وديختهم ذللتهم وداخ فلان ذل ويقال ذيختهم أيضا بالذال معجمة.

[ومن باب ما يهمز أوله من الأفعال ولا يهمز بمعنى واحد]

أرشت بينهم أي حرشت.

<<  <   >  >>