للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال عبد الوهاب الأزدي القيرواني، المنعوت بالمشعل فيها وفي المريخ والمشتري:

كأنها راحةٌ أشارتْ ... لأخذِ تفاحةٍ وكاسِ

وقال ابن رشيق فيها وفي المريخ والمشتري:

رأيت جهرامَ والثريا ... والمشتري في العيانِ كرهْ

كراحةٍ خيرتْ فحارتْ ... ما بينَ ياقوتةٍ ودرهْ

وقال ابن الرومي:

والثريا كأنها ... في بروجِ المطالعِ

كفُّ خودٍ تختمت ... في رءوس الأصابعِ

وأخذه الوأواءُ فقال:

كأنما الفرقدانِ فيهِ ... على الثريا مراقبينِ

كأنها كفُّ لازوردٍ ... فيها تطاريفُ من لجينِ

وأخذه ابن هانئ الأندلسي، وزاد عليه فقال:

وولتْ نجوم للثريا كأنها ... خواتم تبدو في بنانٍ وتختفي

وقال ابن خفاجة:

وكأنما نجمُ الثريا سحرةً ... كفٌّ تمسحُ عن معاطفِ أشهب

<<  <   >  >>